يعتبر الجنس أحدى أركان أيّ علاقة عاطفية صحّية. وهو أحد حاجاتنا الأساسية كبشر، وعندما يتم بشكل جيد، نشعر بالسعادة والرضا والنشوة. لكن عندما نختلف مع العادات الجنسية للشريك أو نجدها خطرة أو غير مرغوبة، مثلا إذا فرض عليك ممارسة الجنس مع طرف ثالث، أو كان يرتدي ثيابا نسائية عند المعاشرة أو يقوم بشتمك بألقاب بذيئة أو يذلك أو يضربك بطريقة عنيفة أو علمت بأنه يقوم بعلاقات جنسية خارجية.فيجب أن نتخذ موقفا منها، ونناقشها معهم بصراحة. وإليك بعض التقنيات التي ستمكنك من التخلص من هذه العادات المزعجة.
كوني منفتحة وصادقة. الاتصال الحيوي في هذه حالة ضروري، خصوصا فيما يتعلّق بالصحة والسلامة. لا تقللي من أهميتها على مشاعرك. قومي بإيضاّح الأمر بأمانة عندما يتعلّق الأمر بعادات شريكك الجنسية غير الصحّية. إذا قام بتشجيعك على القيام بأمر لا تشعرين به بالارتياح، كوني صريحة، وأخبريه بأن هناك حدود للعلاقة الجنسية التي تطمحين إليها، واخبريه لماذا لا ترغبين في القيام بذلك.
حضري معلومات دقيقة. إذا كانت العادات الجنسية للشريك خطرة أو يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، ضعي هذه الحقائق الأساسية أمامك عندما تتكلّمين مع شريكك.
اقترحي القيام بأمور جديدة آمنة، ومثيرة لكما، أو إذا كنت تشعرين بحس المغامرة، فيمكنك أن تجربي أحدى البدائل كمفاجأة للشريك.
اطلبي مساعدة متخصصة. استشارة الأزواج يمكن أن تساعدكما على استكشاف لماذا أنت لست مرتاحة بالسلوك الجنسي للشريك، وتوضح لكما ما يمكن أن تقوما به لتغير هذه المشاعر. وجود طرف ثالث موضوعي قد يكون المفتاح إلى مساعدة شريكك على فهم لماذا يزعجك هذا السلوك.
احمي نفسك. تذكري بأنك تملكين الحق في حماية نفسك، ورفض المشاركة في أية أفعال جنسية يمكن أن تسبب لك الأذى، بعض الأزواج قد يكونون مهووسون بالجنس العنيف أو السادي، لذا وإذا شعرت بأن زوجك أحد هؤلاء، اطلبي منه بهدوء أن يتوقف عن هذه التصرفات التي تسبب لك الأذى، فإذا لم يتوقف، فيمكنك أن توقفيه بالقوة، أو تطلبي تدخل طرف ثالث مقرب لكما.
