ماذا لو توجهت إلى بيت للمتعة، وبدلا من أن تلتقي بامرأة شابة، تقابلك مضيفة مختلفة تماما: روبوت على هيئة امرأة؟
يقول الخبراء ان عالم الجنس سوف يتغير قريبا جدا ويتحول من أعمال غير قانونية محفوفة بالمخاطر والجريمة الى اعمال محترمة "خالية من الذنب" في منطقة ريد ديستريكت في امستردام. وفقا لدراسة غريبة، سيتحول شارع ريد ديستريكت بحلول عام 2050 إلى بيوت تقدم الجنس الآلي.
ويتصور خبير المستقبل إيان يومان وخبيرة الجنس ميشيل مارس من جامعة ويلينغتون بيوت الدعارة الحديثة في أمستردام في عام 2050 بالاستناد الى صورة نادي يوب-يم، الذي أغلق في عام 2008 والذي كان يعد احد بيوت الدعارة الأكثر تميزا في أمستردام.
ووفقا للبحث، سوف يعود يوب-يم بشكل حديث ولامع مع حوالي 100 فتاة شقراء وسمراء يتجولن بالملابس الداخلية المثيرة. وسوف يكلف الدخول 10.000 دولار للخدمة الشاملة. وسوف يوفر النادي، مجموعة كاملة من الخدمات الجنسية من التدليك والرقص والجنس بأشكاله المختلفة في محيط فخم جدا، وسوف يكون مرخصا من قبل مجلس المدينة، ولكن لن يعمل في هذا النادي أي بشر، وانما سوف يكون تحت إدارة الروبوتات بالكامل.
ويؤمن الباحثان بأن وجود مثل هذه البيوت سوف يكون حتميا خصوصا مع تفاقم مشكلة الاتجار بالبشر والجنس الاجباري بالإضافة الى تنامي الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، ولا سيما فيروس نقص المناعة البشرية، الذي سيصبح مقاوما للقاحات.
ويدعي الباحثان أن يوب-يم سيضم روبوتات من جميع الأعراق والأشكال الجسمية والأعمار واللغات والميزات الجنسية. ولكن الأكثر شعبية، كما يقولون، سوف تكون الشقراء، طويلة القامة، "ايرينا" ذات الملامح الروسية، التي تعد الشكل المفضل لرجال الأعمال من الشرق الأوسط. وسوف تكون جميع الروبوتات مصنوعة من الألياف المقاومة للبكتيريا وقابلة للشطف للتخلص من السوائل البشرية، وضمان عدم انتقال الأمراض المنقولة جنسيا بين الزبائن.
يظهر هذا التصور في مجلة المستقبل، مجلة أكاديمية.