رفع الأثقال.. ليس فقط للشباب!

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2004 - 01:40 GMT

كشف باحثون بريطانيون أن تمرينات رفع الأثقال قد تساعد في تحسين حالة كبار السن الذين يعانون من أمراض  في الرئة.

حيث وجد الباحثون  في مستشفى "جلينفيلد" في مقاطعة ليستر البريطانية أن إضافة تمرينات القوة مثل رفع الأثقال إلى برامج التأهيل أعطت المرضى قوة أكبر.

ويذكر، حسب بي بي سي، أن الفشل المزمن في وظائف الرئة يقتل سنويا أكثر من ثلاثين  ألف شخص في الممكلة المتحدة وحدها كما أن هناك أكثر من 600 ألف  شخص يعيشون بهذا المرض.

ولنظام التمرينات التقليدي الذي يتضمن السير وركوب الدراجات أثر على  المرضى الذين لا يستطيعون التنفس بشكل جيد إلا أنه لا يؤدي إلى نتيجة  جيدة في مجال تقوية العضلات وعلاج تحلل الأنسجة.

وأضاف فريق جلينفيلد تمرينات إلى برنامج إعادة التأهيل الذي يستمر لمدة  سبعة أسابيع حيث تضمنت الاضافات تمرينات تقوية عضلات الساقين ورفع  الأثقال الحر لتقوية عضلات الجزء العلوي وقد استطاع المرضى تطوير  قدراتهم على رفع الأثقال إلى الضعف مع نهاية مدة البرنامج.

ففي البداية حمل المرضى متوسط 29ر14 كيلوغراما ومع استمرار  برامج التمرينات استطاع المرضى رفعوا  8ر25 كيلوغراما في  المتوسط.

وتقول الدكتور سارة ديكون عضو فريق الباحثين،حسب وكالة الأنباء الأردنية، ان تمارين تقوية العضلات هذه ساعدت على تحسين الأداء الجسدي العضلي للمرضى كبار السن الذين يعانون من الفشل المزمن في وظائف الرئة ومما رأيناه فالتأثير قد يدوم إلى أكثر من فترة الأسابيع السبعة 0

هذا ومن جانب آخر، وللراغبين بالوصول الى الوزن المثالي، يعرف الوزن الصحي بأنه الوزن الذي تشعر فيه انك مرتاح، خال من الأمراض المرتبطة بالبدانة مثل ارتفاع ضغط الدم، مرض القلب أو السكري وعدم وجود احتمال للإصابة بهذه الأمراض مستقبلا.

وتأتي الأجسام السليمة من الناحية الصحية في كافة الأشكال والأحجام ولذا فإن الوزن ليس المقياس الوحيد للصحة بل أن هناك مقاييس أخرى تشمل:

- مستوى اللياقة التي تشمل الأنواع الثلاثة للياقة وهي الكفاءة الهوائية، القوة العضلية، والمرونة. إن عدم النشاط الجسدي يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكري.

- نسبة الدهون في الجسم التي تكون من الدهون الضرورية التي يحتاجها الجسم في أداء وظائفه والمخزنة للاحتياجات اللاحقة وبشكل أساسي تحت الجلد وتعتمد نسبة الدهون على العوامل الوراثية، أنماط الحياة والنشاطات الجسدية وبصورة عامة توجد كميات من الدهون في جسم المرأة اكثر من الرجل و هناك عدة طرق لاحتساب هذه الكميات.

- مؤشر كتلة الجسم BMI الذي يعتمد على الطول والوزن. وقد حل هذا المؤشر مكان الرسوم البيانية للأوزان المثالية التي كانت تستند إلى معدلات الوفاة دون وجود علاقة لها بخطر الإصابة بالأمراض.

ويزداد خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالوزن إذا كان وزن الشخص أعلى أو اقل من مجال مؤشر كتلة الجسم المناسبة له من الناحية الصحية.

- المكان الذي تخزن فيه الشحوم في الجسم: تخزن الدهون عادة تحت الجلد (في الأنسجة التي تقع تحت الجلد) في التجويف البطني وضمن العضلات فالأشخاص ذوي الأشكال التي تشبه "التفاحة" هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المتعلقة بزيادة الوزن مقارنة مع الأشخاص ذوي الأشكال التي تشبه "الاجاصة".

و من الأشياء الأخرى التي تحدد الصحة السليمة ما يلي:

- خلو الشخص من الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض الشرايين التاجية و السكري نوع2.
- وجود علامات تدل على أمراض كارتفاع مستوى الكولسترول، الدهون الثلاثية أو السكر في الدم.
- خلو الشخص من السلوك غير الصحي كالتدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحولية._(البوابة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن