دواء من الأعشاب.. لعلاج البواسير!!

تاريخ النشر: 23 يوليو 2006 - 07:07 GMT
البوابة
البوابة

ذكر تقرير إعلامي أن دواء جديدا مستخلصا من الأعشاب طورته جامعة هندية لعلاج مرض البواسير المؤلم. 

 

وأجرى معهد العلوم الدوائية في ولاية شانديجار اختبارات طبية على 32 ألف مريض يعانون من البواسير. وكشفت الأبحاث والتجارب عن تحسن حالتهم بعد تناول دواء إيفوربيا بروستاتا. 

 

وقررت الجامعة بالتعاون مع شركة بانيسيا بيوتك تسجيل براءة اختراع للدواء الجديد بعد النتائج المذهلة التي حققها حسبما قالت وكالة (يو إن آي) للأنباء. 

 

وتحتوي المادة الفعالة (فلافونويدز)، حسب وكالة الأنباء الألمانية، على مادة مقاومة للفيروس والحساسية والالتهابات والأورام والتأكسد. 

 

وأجريت الاختبارات على 118 مريضا يعانون من المرض وتلقوا العلاج على يد فريق من الأطباء حيث كشفت الاختبارات تحسن حالتهم بعد عقار يحتوي على المادة الفعالة. 

 

ووضعت الشركة نظاما لعلاج المرض استنادا على اكتشافات الجامعة وتقول الشركة أنها حقوق إنتاج الدواء في العالم وتعتزم تقديمه أولا في أوروبا وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من آسيا. 

 

هذا ومن جانب آخر، فقد أعلن مستشفى سعودي مؤخرا أنه تبنى استخدام ‏ ‏تقنية جديدة لعلاج أمراض البواسير تعرف علميا (بالتدبيس) تساعد كثيرا على تخفيف‏ آلام ما بعد العملية الجراحية.‏ ‏  

 

وكان المدير العام لمستشفى المركز التخصصي الطبي بالرياض الدكتور فيصل نجار‏ قد أكد سابقا نجاح هذه التقنية الحديثة في تخفيف آلام ‏‏المصابين بالبواسير الشرجية المتدلية التي تعرف اختصارا بـ (بي.بي.أتش) وتحقيق ‏ ‏نتائج إيجابية في معالجة أكثر من ألف حالة بواسير في السعودية.‏ ‏  

 

وأوضح أن عملية استئصال البواسير بالدباسة تعتمد على استخدام التخدير الموضعي ‏ ‏أو الجزئي وهي تعمل على تقليص الغشاء المخاطي وتدلي البواسير وتتيح استرجاع ‏ ‏العلاقة التشريحية الطبيعية بين البواسير وحلقة العضلات والسماح بعودة الدم إلى ‏الأعلى بطريقة أفضل عبر الأوردة.‏ ‏  

 

وذكر الدكتور نجار أن أمراض البواسير المتدلية عبارة عن توسع في الأوعية ‏ ‏الدموية الموجودة في منطقة المستقيم والقناة الشرجية بسبب الضغط المتكرر والشد ‏ ‏المتواصل مضيفا أن نسبة 50 في المائة من الرجال والنساء يعانون من أعراض البواسير ‏ ‏معظمهم فوق سن الخمسين عاما.  

 

وبشكل عام وحول الإمساك الذي قد يقود إلى البواسير فهو عبارة عن مرور صعب للبراز أو قلة في عدد مرات التبرز (أقل من 3 مرات في الأسبوع). والإمساك أيضا يمكن أن يشير إلى صلابة البراز أو شعور بالإخلاء الناقص.  

 

كيف يحدث الإمساك  

 

يوجد عاملان أساسيان يساهمان في حدوث الإمساك:  

1. إعاقة مرور البراز بسبب ضعف حركة الأمعاء أو توقف حركتها.  

2. نقص الماء في البراز (جفاف) والذي يؤدي إلى زيادة صلابة البراز وبالتالي صعوبة تحركه في الأمعاء.  

وينتج عن أي من العاملين السابقين دورة تتابعيه لأسباب الإمساك (حدوث أيهما يؤدي إلى حدوث الآخر).  

 

مضاعفات الإمساك 

 

لا يعتبر الإمساك مرض خطير، ولكن طول فترة الإمساك ربما يؤدي لحدوث بعض المضاعفات ولعدة أسباب:  

1. مضاعفات بسبب ارتفاع الضغط الداخلي للجوف (البطن) ، وبالتالي من الممكن أن تسبب  

- البواسير  

- دوالي الصفن (في الخصية) عند الذكور  

- فتق إربي (سري)  

- صداع  

2. مضاعفات بسبب تخر يش الغشاء المخاطي للشرج أو المستقيم بسبب البراز الصلب  

- بواسير  

- تشققات شرجية (شرخ بالخاتم)  

- سقوط أو فتق الشرج (المستقيم)  

3. مضاعفات بسبب سوء معالجة الإمساك  

الاستخدام طويل الأمد للعقاقير المخرشة أو المحفزة ربما يؤدي إلى نقص مستوى البوتاسيوم في الدم و تلف نهايات الأعصاب في القولون  

4. مضاعفات بسبب العوامل النفسية مثل حدة الطبع  

 

-كيف تتم معالجة الإمساك  

 

يجب المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعية حتى لو لم تكن هناك رغبة للإخلاء (التبرز) ويجب الاستجابة للرغبة في الإخلاء وعدم كبحها. يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف لضمان زيادة حجم وكتلة البراز. ألياف الخضراوات غير قابلة للهضم بنسبة كبيرة ولا يتم امتصاصها وتساعد على زيادة حجم البراز. الألياف تمتص السوائل وتزيد ليونة البراز وبالتالي سهولة الإخلاء. ولهذا ينصح بتناول الفواكه والخضراوات باستمرار. ويجب تناول قدر كاف من السوائل.  

 

يوجد عدة أنواع من العقاقير التي تستخدم لعلاج الإمساك ويطلق عليها اسم الملينات أو المسهلات. يجب استخدام الملينات والمسهلات بحذر. فربما تؤثر على امتصاص بعض العقاقير أو يكون هناك موانع للاستعمال._(البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن