وفقا لبحث جديد، تبين أن 1 من كل 10 موظفين في بريطانيا يقوم بتصفح المواقع الاباحية في مكان العمل، على الرغم من إدراكه التام بالمخاطر التي من الممكن أن تلحق بشركته.
مع تصدر المملكة المتحدة في المتوسط العالمي من حيث مشاهدة المواد الإباحية اثناء العمل، اعترف 5٪ فقط في فرنسا و 2 في المئة في ألمانيا بأنهم قاموا بمشاهدة مواد إباحية أثناء وجودهم في مكان العمل.
هذا ووجدت دراسة فانسون بورن أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة قام باستخدام تطبيقات جديدة بدون إذن، واثنين من أصل خمسة استخدموا مواقع التواصل لاجتماعي لأسباب شخصية، وواحد من أصل خمسة قام بفتح بريد الإلكتروني من مرسل لم يتم التحقق منه.
ويخشى الخبراء بأن تكون الشركات معرضة لمخاطر الأمن الالكتروني بسبب تصرفات الموظفين الذين يقومون بتصفح مواقع إباحية في مكان العمل.
وقال روبرت آرانديفوليك، مدير منتجات بلو كوت سيستمز، أنه في حين أن غالبية الموظفين يدركون مخاطر الأمن الإلكتروني، إلا أن أكثرهم يخاطرون، مشيرا الى ان معدلات الاستهلاك في قطاع تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الاجتماعية تحمل فوائد مختلطة للمؤسسات.
وأضاف أنه لم يعد من الممكن منع الموظفين من استخدامها، لذلك تحتاج الشركات لإيجاد طريقة لدعم هذه الخيارات التكنولوجية وفي الوقت نفسه تقليل المخاطر الأمنية.
