دراسة تكتشف جين النحافة وتمهد الطريق لابتكار حبوب التخسيس

تاريخ النشر: 22 أبريل 2019 - 05:55 GMT
الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في إصابة بعض الأشخاص بالسمنة المفرطة
الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في إصابة بعض الأشخاص بالسمنة المفرطة

كشفت دراسة أجرتها مجموعة علماء من جامعة "كامبريدج" أن هناك أشخاصاً نحيفين بفضل طبيعتهم الوراثية ولا يحتاجون لمراقبة وزنهم.

وجد الباحثون أن جين MC4R يحافظ على نحافة حامليه المحظوظين، ويجعلهم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي بنسبة 50%.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن أن يؤدي هذا الكشف الثوري إلى تطوير أدوية جديدة تحاكي التغيرات الجينية، وتمكن الحاصلين عليها من السيطرة على شهيتهم والحفاظ على وزنهم الصحي.

وقالت البروفيسورة "صدف فاروقي"، من جامعة كامبريدج، والتي قادت الدراسة التي تدور حول جين MC4R"": "هذه الدراسة تثبت أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في إصابة بعض الأشخاص بالسمنة المفرطة، وأن هناك بعض الأشخاص محظوظين يتمتعون بمناعة ضد السمنة".

وأوضحت: "هذا لا يعني أننا لا نستطيع التأثير على وزننا من خلال الانتباه إلى ما نأكله، لكن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسمنة".

ويأمل الباحثون في استخدام جين MC4R لتطوير أدوية تخسيس ثورية، تحاكي تأثير الجين وتعزز نشاطه ليأمر المستقبلات العصبية في الدماغ بالشعور بالشبع والتوقف عن الأكل.

ومن شأن هذه الأدوية أن تجعل من يتعاطى الدواء قادرًا على ضبط شهيته بسهولة مثل أصحاب الجين المحظوظين، ليحميهم الدواء من السمنة المفرطة وداء السكري وامراض القلب المصاحبة للسمنة.

المزيد من صحة وجمال:
فوائد الروزماري للتخسيس
كيف تبدئي في برنامج التخسيس وتثبتي وزنك؟
4 طرق لتخسيس البطن والأرداف