دراسة: الانطباع الأول والشخصية المحبوبة تعتبر الانطباعات الأولى هي الأكثر أهمية ، وإذا تركت انطباعًا سلبيًا في البداية، فقد يكون من الصعب جدًا عكس هذا التأثير. ومع ذلك ، هل تعلم أنه من الممكن أن تصبح "محبوبًا" أكثر للناس؟ إنها ليست الطريقة التي تتحدث بها أو كيف تبدو. انها في الواقع أمر بسيط جداً، تعالوا نعرف.
كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن طرح الأسئلة الصحيحة في محادثة ما يمكن أن يجعلك تبدو ممتعًا ومتفهمًا ومحبوبًا. شمل الاستطلاع دراسة مجموعة من الأشخاص الذين اعتبروا أن الأشخاص الذين تحدثوا معهم - الذين طرحوا أسئلة ، وتحديداً أسئلة متابعة لموضوع ما ، كان يُنظر إليهم على أنهم الألطف في المحادثة.
دراسة: الانطباع الأول والشخصية المحبوبة
فكيف يعمل هذا؟
يشير طرح أسئلة لمتابعة موضوع ما إلى أن لديك عادة الاستماع النشط. يعتبر الاستماع الفعال أحد المفاتيح الهامة لعلاقة طويلة الأمد حيث يمكن لكلا الشريكين الاستماع إلى بعضهما البعض بعناية دون مقاطعة. يسمح هذا للشخص بالتعبير عن مشاعره دون مقاطعة شريكه.
طرح الأسئلة يعني أيضًا أنك مهتم جدًا بمعرفة ما يتحدث عنه الشخص الآخر ، وعندما تعبر عن فضولك ، فهذا يعني أنك مهتم. أنت حريص على معرفة المزيد. يشير هذا إلى مستوى من التفهم والتحقق من صحة المشاعر والاهتمام الحقيقي بالشخص الآخر.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->دراسة: الانطباع الأول والشخصية المحبوبة
تجنب افساد خطتك
ومع ذلك ، فإن بعض الناس يفسدون ذلك بطرح سيل من الأسئلة. لا بأس بسؤال أو اثنين ولكن طرح عدة أسئلة في نفس الوقت يمكن أن يزعج الشخص أو يجعلك تبدو فظًا ومتطفلًا. وهذا يعكس التأثير المطلوب. علاوة على ذلك، إذا كانت أسئلتك موجهة إليك بدلاً من الشخص الآخر أو إذا كنت تميل إلى التباهي بنفسك أكثر والسيطرة على المحادثة حسب رغبتك ، فلن تحقق لقب المحبوب أبداً.
إذا كان الهدف هو التعرف على شخص ما من خلال طرح أسئلة معينة عنه، حاول التركيز على التلميح لمعرفة المزيد عن شخصيته بدلاً من استجوابه وقد تكسب بعض النقاط.
