خمسة أسئلة.. يخاف أن يسألها الرجال

تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2005 - 07:19 GMT

جميعنا مررنا بهذه التجربة، عندما نغادر عيادة الطبيب ولا زال لدينا العديد من الأسئلة التي لم نطرحها أما بداعي الحرج أو الخوف من أن نسمع شيء لا يعجبنا. ولكن الرجال بشكل خاص يتجنبون أن يسألوا الطبيب عن الكثير من الأمور مثل الآلام غير العادي أو الأعراض الشاذة. من الفتق إلى الخصية الطرية، واليك إجابات عن أكثر خمس أسئلة يخاف الرجال أن يسألوها.

 

1. لماذا يجب أن أدير رأسي وأسعل أثناء فحص الفتق؟

عندما تسعل، فأن العضلات في بطنك تتقلص وتتمدد، تلك الزيادة في الضغط البطني يمكن أن تجعل الفتق يبرز أكثر، مما يسهل على الطبيب اكتشافه. ومع أن الفتق يظهر عادة على شكل نتوء، إلا انه يمكن أن تكون مصاباً بالفتق دون أن تدري. أما السبب الآخر فهو لتشخيص عروق الدوالي في الخصيتان. فعند السعال بقوة، تبرز هذه العروق، التي تشبه عروق الرقبة. وتعتبر الدوالي أكثر مسبب العقم شيوعاً عند الرجال.

 

بالإضافة إلى ذلك يطلب الطبيب من المرضى أن يسعلوا على الجانب الأخر ببساطة لأنه لا يريد أن يسعل الجميع في وجهه طوال النهار.

 

2. هل صحيح بأنه لا يمكن الشفاء من مرض الهرب "القوباء" أبدا؟

اجل، لم يتوصل الطب الحديث إلى علاج مؤكد لمرض الهربس حتى الآن. كما لا يتوفر لقاح مضاد له. والهربس هو مرض جنسي فيروسي يسبب ظهور البثور والتقرحات الصغيرة على الجلد والأغشية المخاطية. ويقسم فيروس الهربس إلى نوعان هربس  فمي، وهربس  تناسلي. ويستقر فيروس الهربس في الخلايا العصبية مدى الحياة. وينشط في فترات موسمية حيث ينتقل خلال الأعصاب إلى الجلد، مسبباً قروحاً جلدية ظاهرة. ثم بعد انتهاء هذه الفترة يعود الفيروس إلى أخر فقرة في العمود الفقري ويبقى خاملاً هناك حتى موعد التفشي القادم.

 

ويمكن السيطرة على انتشار قروح الهربس. ولكن ينصح باستشارة الطبيب المختص ليحدثك عن طرق علاج القروح بسرعة.

 

كما يجب على النساء اللاتي يعانين من الهربس أو "قوباء" الأعضاء التناسلية ويردن الإنجاب أن يستشرن الطبيب لمعرفة الإجراءات التي تضمن عدم تعرض الطفل للخطر. كما يجب إجراء فحص لعنق الرحم بشكل سنوي.

 

الهربس مرض جنسي، ويعتبر احد أكثر الامراض الجنسية المنقولة بالعدوى. وفي أخر إحصاء حكومي تبين بان واحد من خمسة رجال من عمر 12عاماً مصاب بالهربس في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

3.هل صحيح بأن هناك حبوب تحديد النسل للرجال؟

كلا. لم يصادق لحد الآن على استعمال حبوب تحديد النسل للذكور، ومن غير المحتمل تطوير مثل هذا العقار. فأفضل خيار للرجال الذين لا يردون الإنجاب هو استعمال الواقي الجنسي المطاطي، أو قطع القناة الدافقة، أو عدم القذف في الرحم.

 

ومما يثير الانتباه هو أن التستسرون، الهرمون الذي يحرك الرجال جنسياً ويسبب الانتصاب، له آثار جانبية مانعة للحمل. فعندما يؤخذ على شكل دواء تدرك الخصيتان بأن هناك ما يكفي من التسترون في مجرىِ الدم، فتوقَف إنتاج الحيوانات المنوية. ويسبب تناول المنشطات التي تحتوي على التسترون على المدى الطويل انعدام الحيوانات المنوية وبالتالي العقم.

 

ولقد صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استعمال هلام أو حقن التسترون لعلاج خلل هرمون التسترون، وليس لتحديد النسل أبدا. كما أن الحبوب المتوفرة خارج الولايات المتحدة تسبب الضرر للكبد ويجب التوقف عن تناولها فوراً.

 

 

4. هل يسبب الإجهاد والتوتر رائحة سيئة للجسم؟

اجل بشكل غير مباشر، يمكن أن يساهم الإجهاد في إفراز رائحة للجسم. يستعمل الجسم الغدد العرقية المختلفةَ للتخلص من الإجهاد. حيث يحفز القلق الغدد الموجودة تحت الآباط، وفي الأريبة، وفروه الرأس وباطن اليدين والأقدام على إفراز العرق. وعلى عكس العرق المالح الذي يغطي الصدر، والظهر فأن عرق الإجهادِ سميك مما يجعله وجبة مناسبة للبكتيريا.

 

أن العرق نفسه عديم الرائحة. ولكن عندما يلامس البكتيريا الموجودة على الجلد والملابس يبدأ بالتحلل مما يسبب الرائحة النتنة.

 

أما الحل فهو تقليل البكتيريا الموجودة على الجسم عن طريق الاغتسال بانتظام وارتداء ملابس نظيفة. واستعمال مزيل لرائحة العرق، لا يقوم بتغطية الرائحة فقط بل يجعل الجلد حامضا وبالتالي يقلل من توفر بيئة صالحة للبكتيريا.

 

5. ما الذي يجعل الخصيتان طرية، غير التعرض للإصابة؟

 

أولاً عند ملاحظة أي تقرح أو ضعف في الخصيتان يجب أن تتوجه لأخصائي الأمراض البولية فوراً. ربما يكون أمر طبيعي وربما تكون مشكلة مزمنة مثل الإصابة  بالتهاب البربخ، والبربخ هو أنبوب طويل يلتف وراء كل خصية حيث يتجمع السائل المنوي قبل انطلاقه. وهذه أكثر العدوى شيوعاً في منطقة الخصيتان، وسببها على الأغلب العدوى بمرض الكلاميديا الجنسي.

 

كما قد يكون السبب سرطان الخصية الذي يشكل عادة كتلة غير مؤلم في منطقة الخصية تصبح طرية بعض الأحيان عند لمسها. وقد يكون السبب التواء الخصية، أو حالة تسمى "لسان الجرس". وتحدث هذه الحالة عندما لا تتوفر أربطة جلدية قوية تربط الحبل المنوي بكيس الصفن، حيث تتحرك الخصيتان بحرية كلسان الجرس. ويمكن لهذا الحبل أن يلتوي ويقطع الدم عن الخصية. وبالطبع يسبب هذا الوضع الم حاد، وإذا زادت فترة الالتواء قد تموت الخصية خلال ساعات.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن