كشف تقرير عن "عقبات" تواجه صفقة طائرات "إف-15" الأميركية إلى مصر، ما جعلها واحدة من أبرز الصفقات المنتظرة في المنطقة منذ عقود دون الانتقال إلى التنفيذ.
وكشف تقرير لموقع "تاكتيكال ريبورت" أن محادثات بين واشنطن والقاهرة، دخلت مرحلة جديدة من الاهتمام رغم الجمود الذي خيّم عليها طوال الأشهر الماضية، وأن المفاوضات ما زالت قائمة دون إعلان رسمي.
وجاء في التقرير أنه "رغم العراقيل، هناك تقدّم بارز في المباحثات بين القاهرة وواشنطن بشأن صفقة مقاتلات من طراز (إف-15)، في أعقاب الزيارة التي قام بها عنصر رفيع المستوى من الجانب المصري إلى البنتاغون منتصف هذا العام".
بدورها، نقلت "الشرق الأوسط" عن خبراء قولهم إن "التوازن العسكري مع إسرائيل يعد أبرز أسباب عراقيل الصفقة".
وأضافت، نقلاً عن خبراء، أن القاهرة لديها رغبة في اقتناء هذه الطائرات منذ عقود، لكنها دائماً ما كانت تصطدم بإرجاء تنفيذها بسبب ضغوطات غربية تسعى للحفاظ على تفوق عسكري لصالح إسرائيل.
خبير الأمن القومي، اللواء محمد عبد الواحد، أوضح في تصريح للصحيفة أن "مصر لجأت إلى روسيا والصين للحصول على بدائل، وهو ما حرك الجمود الأميركي، غير أن الصفقة بقيت بعيدة عن التنفيذ".
ووافقت واشنطن مؤخراً على صفقة أنظمة الدفاع الجوي "NASAMS" لصالح مصر بقيمة تُقدّر بـ4.7 مليار دولار، وهو ما يرمز إلى استمرار التعاون العسكري بين البلدين في مجالات محدّدة.
وكثّفت مصر خلال العامين الماضيين مشاوراتها مع الصين للحصول على مقاتلات متقدمة من "طراز J-10C"، وربما النسخة الشبحية "J-35A"، وفقاً لموقع "الدفاع العربي">
كما تشير تقارير غربية إلى أن القاهرة تراجعت عن صفقة ضخمة بملياري دولار تصنع بموجبها روسيا عدة مقاتلات من طراز "سوخوي 35"، خشية "قانون كاتسا" الذي يفرض عقوبات على الدول والكيانات التي تعتبرها الولايات المتحدة تهديداً لأمنها القومي.
المصدر: وكالاj
