خطوات هامة.. تقودك للاسترخاء

تاريخ النشر: 23 يوليو 2006 - 06:32 GMT

إذا أردت التعلم كيفية الاسترخاء، حاولي النظر إلى هرة أو إلى أي حيوان آخر عندما يكون في حالة استراحة.  

 

حيث أنه يكون متحررا من كل التوتر ودماغه في حالة استراحة تامة، أي أنة في وضعية سلام كامل مع نفسه. بسبب طبيعة حياتنا السريعة فان الكثير من البشر قد فقدوا هذه القدرة، وفي هذه العجالة نحاول أن نستعيد هذه القدرة مفقودة. 

 

إليك الآن كيفية الوصول إلى الاسترخاء من خلال هذه التمرين: 

 

·        اختاري مكانا هادئا بحيث لا يتم إزعاجك. 

·        قبل أن تبدأي في الاسترخاء، قومي بتمارين تليين العضلات للتخلص من توتر العضلات. 

·        حاولي جعل نفسك في وضعية مريحة جدا، وذلك بواسطة الجلوس أو الاستلقاء. 

·        ابدئي بالتنفس البطيء والعميق وذلك بطريقة هادئة وبدون بذل أي مجهود. 

·        بهدوء حاولي توتير ومن ثم إرخاء كل عضو في جسمك، ابدئي من القدمين و منتهية بالرأس مرورا بكل أعضاء الجسم. 

·        عندما تمرين بكل عضو، حاولي الشعور بالدفء و بثقل العضو ومن ثم قومي بإرخاء أعضاء جسمك قبل الانتقال إلى العضو التالي. 

·        قومي بإهمال أي أفكار تخطر بذهنك أثناء العملية، قومي بتخيل هذه الأفكار على أنها تسافر بعيدا إلى الفراغ. 

·        لا تجبري نفسك على الاسترخاء، ببساطة قومي بالتحرر من التوتر في كل عضلة من جسمك وعندها ستشعرين بالاسترخاء. 

·        افرغي ذهنك من أي شيء ، قد يكون من المفيد أن تتخيلي مكانا رائعا وهادئا مثل شاطئ منعزل أو حديقة خضراء. 

·        بعد وصولك إلى هذه الحالة حاولي البقاء على هذه الوضعية لمدة عشرين دقيقة. بعدها خذي أنفاس عميقة بعدها افتحي عينيك، و ابقي على هذه الوضعية لبعض الوقت قبل أن تنهضي. 

 

عندها ستشعرين بالكثير من الراحة و الهدوء بحيث تستعيدين نشاطك و حيويتك. 

 

والتدريب المستمر على الاسترخاء العميق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة في اليوم من المؤكد سيوصلك في النهاية إلى إتقان الاسترخاء وفي كل مرة ستشعر بتحسن وعدد مرات الوصول إلى الاسترخاء التام. أما بالنسبة للفوائد الأخرى العديدة للاسترخاء العميق فقد تم توثيقها طوال السنوات العشرون الماضية وتضمنت ..  

 

- التقليل من حالة القلق بشكل عام. الكثير من الأشخاص الذين قاموا بممارسة الاسترخاء دائما لاحظوا أن الكيفية والكم في حالات الهلع قد تقلصت وتغيرت أيضا عن السابق.  

 

- الاسترخاء يحد من حالات القلق ومن تكرارها بطريقة فجائية وقوية. حيث أن التوتر القوي يميل إلى الزيادة طول الوقت. وعليك أن تدع جسدك يشفى من هذا القلق بإجراء التمارين يوميا حيث انه حتى النوم يمكن أن يفشل في كسر دورة التوتر التراكمية.  

 

- الاسترخاء يعمل على زيادة الطاقة والإنتاجية. بحيث تكون الإنتاجية قليلة ومحدودة أثناء شعور الإنسان بالقلق بحيث يبدو الإنسان وكأنه يعمل ضد نفسه.  

 

- الاسترخاء يحسن الذاكرة والتركيز أكثر. حيث انه من المعلوم أن الاسترخاء العميق سيزيد من قدرة الشخص على التركيز وبالتالي الإبداع.  

 

- الاسترخاء يقلل الأرق والإجهاد. تعلم كيفية الاسترخاء لان ذلك سيجعلك تنام بشكل أفضل وأعمق.  

 

- منع أو تقليل الاضطرابات النّفسيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي،الصداع، الربو، القرحة، وغيرها.  

 

- زيادة الثقة بالنفس وتقليل لوم الذات حيث أن الكثير من الناس يكثرون من لوم أنفسهم بسبب الضغط والتوتر.  

 

 

- زيادة القدرة على الإحساس بالمشاعر. حيث أن العضلات المشدودة والمتوترة تعطل عمل الإحساس وتعيق وعي الإنسان التام لمشاعره.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن