حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية بالإضافة إلى زيت الزيتون البكر قد تعزز التأثيرات الواقية للكولسترول "الجيد"، وفقا لدراسة جديدة.
وشملت الدراسة 296 شخصا، متوسط أعمارهم 66 عاما، ومعرضون لمخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب. وطلب منهم اتباع حمية من ثلاثة حميات مختلفة لمدة عام كامل.
وكانت الحميات:
1. حمية البحر الأبيض المتوسط التقليدية مع زيت الزيتون البكر (حوالي 4 ملاعق كبيرة) كل يوم.
2. نظام غذائي متوسطي تقليدي مع مكسرات إضافية (حوالي حفنة) كل يوم.
3. حمية صحية "خاضعة للسيطرة" مع كميات مخفضة من اللحوم الحمراء والأغذية المصنعة، ومنتجات الألبان عالية الدسم والحلويات.
أكدت حمية البحر الأبيض المتوسط على أهمية تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب والبقول مثل الفول والحمص والعدس. كما تضمنت كميات معتدلة من الأسماك والدواجن.
وأظهرت الأبحاث أن الحمية الخاضعة للسيطرة فقط تمكنت من خفض مستويات الكولسترول الضار. لم تساهم أي من الحميات الغذائية في زيادة مستويات الكوليسترول "الجيد" بشكل ملحوظ. ولكن حمية البحر الأبيض المتوسط حسنت وظيفة الكولسترول الجيد، وكان التحسن في وظيفة الكولسترول الجيد أكبر بكثير بين المشاركين الذين تناولوا كميات إضافية من زيت الزيتون البكر.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون الاسبان أنهم فوجئوا أن النظام الغذائي الخاضع السيطرة كان له أثر سلبي على الخصائص المضادة للالتهابات للكولسترول الجيد، والذي يرتبط مع مرض القلب والأوعية الدموية.
نشرت الدراسة يوم 13 فبراير في دورية الدورة الدموية.
وتشير النتائج إلى أن "اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون البكر يمكن أن تحمي صحة القلب والأوعية الدموية بطرق مختلفة، بما في ذلك تحسين عمل "الكولسترول الجيد"، وفقا لمؤلف الدراسة الدكتور مونتسيرات فيتو في بيان صحفي.