أوضح بحث جديد أعده معهد الصحة العامة فى هولندا إن الاستمرار فى عملية حقن التجاعيد قد يؤدى الى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل. واستنادا إلى التقرير حذرت هيئة التفتيش على الرعاية الصحية فى هولندا من استخدام مواد حشو التجاعيد والتى يزعم أن لها تأثيرا دائما.
وقالت الهيئة إن التقنيات الخاطئة وحقن الحشو فى مناطق غير مناسبة من الجسم قد يؤديان إلى انتفاخ وورم فى المنطقة التى يتم فيها الحقن.
وأوضحت الهيئة حسب صحيفة العرب اونلاين، أن المواد المستخدمة فى عمليات حقن التجاعيد لا تخضع لعمليات الرقابة التى يتم بمقتضاها منح الصلاحية الطبية فهى تخضع فقط لاختبارات معملية وأخرى على الحيوانات.
وحذر التقرير على وجه الخصوص من إن المخاطر التى يتعرض لها المريض تزداد إذا كان الطبيب المعالج يفتقر إلى الخبرة أو إذا ما انحرف عن تقنية الحقن الموصى بها.
ودعا التقرير إلى الحذر من استخدام حقن التجاعيد بصورة دائمة وهى وجهة نظر توافق عليها الجمعية الهولندية لجراحى التجميل.
وطبقا لما ذكره معهد الصحة العامة فان استخدام حقن أو حشو التجاعيد فى هولندا بديل رخيص للحقن بمادة بوتوكس التى تعمل بطريقة مختلفة وليست دائمة.
وقسم المعهد مواد حقن التجاعيد إلى ثلاثة مجموعات: مجموعة يمتد تأثيرها إلى خمس شهور وأخرى فعاليتها من خمس شهور إلى 12 شهرا والثالثة دائمة التأثير. وركز البحث الذى أعده المعهد على هذا النوع الاخير.