جفاف الجلد المُتصبغ: الأسباب، العلاج، وطرق التعامل معه

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2023 - 07:17 GMT
جفاف الجلد المُتصبغ: الأسباب، العلاج، وطرق التعامل معه
جفاف الجلد المُتصبغ: الأسباب، العلاج، وطرق التعامل معه

جفاف الجلد المُتصبغ Xeroderma Pigmentosum هو مرض جلدي نادر ويوصف بأنه جاف وقاسِ على الجلد، ويعمل على تصبغ أو تغيير في لون البشرة نتيجة عدة عوامل منها الجفاف الذاتي للبشرة أو تأثير الظروف الخارجية، وفيما يلي إليكم أسباب جفاف الجلد المُتصبغ، وعلاجه، وطرق التعامل معه:

أسباب مرض جفاف الجلد المصطبغ

  • من أسباب جفاف الجلد المُتصبغ عدم توفر كمية كافية من الرطوبة للجلد قد يؤدي إلى جفافه وتصبغه.
  • تعرض الجلد المستمر للهواء الجاف، والرياح، وأيضاً البرودة الشديدة يمكن أن يتسبب في جفافه وتصبغه.
  • استخدام بعض المنتجات الكيميائية مثل المنظفات وصابون الجلد القاسي، والمواد الكيميائية الأخرى يمكن أن تؤثر على حاجز الجلد وتسبب جفافه.
  • تقدم في العمر لأنه الجلد يميل لفقدان الرطوبة والزيوت الطبيعية مما يزيد من احتمالية جفافه وتصبغه.
  • الأمراض الجلدية مثل الإكزيما وبعض أنواع الصدفية يمكن أن تسبب جفافًا شديدًا وتصبغًا.
  • استخدام منتجات العناية بالبشرة غير المناسبة أو التي تحتوي على مكونات قاسية يمكن أن يزيد من جفاف الجلد.

أعراض جفاف الجلد المتصبغ

  • جفاف الجلد الشديد والعينين.
  • تورم في القرنية.
  • حساسية من أشعة الشمس في الجلد والعيون.
  • حدوث حروق في الجلد الشديدة المصحوبة بالتقرحات.
  • ظهور بقع داكنة أو فاتحة على الجلد.
  • تغير في شكل الأسنان.
  • ضعف الإدراك.
  • ألم شديد في المفاصل.
  • توسع في الأوعية الدموية الصغيرة.
  • ضبابية القرنية.
  • فقدان في السمع.
  • صغر حجم الرأس.
  • حدوث ضعف عقلي تدريجياً.

طرق التعامل مع جفاف الجلد المتصبغ

  • الابتعاد عن استخدام المنتجات الكيميائية القوية.
  • استخدام منتجات ترطيب بنوعية جيدة ومرطبات قوية.
  • تجنب تعرض البشرة للعوامل المناخية القاسية مثل الطقس الحار والرطب.
  • الالتزام بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي للبشرة.
  • الحفاظ على نظام غذائي متكامل وصحي وغني بالفيتامينات والمعادن.
  • يجب استشارة طبيب جلدية إذا استمر الجفاف والتصبغ بشكل مزعج.

كم يعيش مرض جفاف الجلد المصطبغ؟

من الصعب جدًا تحديد مدى عمر مرض جفاف الجلد المتصبغ وذلك لأنه يعتمد على الكثير من العوامل، ويعتبر مرض جفاف الجلد المصطبغ ليس مرضًا حادًا ولا يشكل خطرًا مباشرًا على الحياة، وإذا تمت معالجته بكل دقة يمكن تحسين حالة الجلد والسيطرة على الأعراض.

وقد يكون مرض جفاف الجلد المصطبغ مؤقت بسبب ظروف معينة مثل التعرض المفرط لأشعة شمس أو استخدام منتجات عناية بالبشرة غير مناسبة، وفي هذه الحالات يمكن معالجة المشكلة واتباع نظام مناسب للعناية بالبشرة قد يؤدي إلى تحسن سريع.

وإذا كان الجفاف مرتبطًا بحالة جلدية مزمنة مثل الإكزيما، فقد يكون العلاج والإدارة مستمرين على مدى فترة طويلة، والأهم هو العناية المستمرة بالبشرة واتباع نصائح طبيب الجلد للتحكم في الأعراض والوقاية من تفاقمها.

مضاعفات مرض جفاف الجلد المصطبغ

  • التهيج والحكة المستمرة والمزعجة.
  • تشققات في الجلد مما يسبب ألم مزعج.
  • العدوى البكتيرية والفيروسية.
  • التصبغ الزائد يمكن أن يؤدي الجفاف المزمن إلى تصبغ البشرة.
  • اضطرابات نفسية واجتماعية مما قد يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والشعور بعدم الارتياح.
  • قشور على سطح الجلد الجاف وهذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج والتهابات جلدية ثانوية.

إجراءات طبية لمنع تفاقم المرض جفاف الجلد المصطبغ

  • الحرص على عدم التعرّض للشمس لفترة طويلة.
  • وضع واقي الشمس فهو يوضع في جميع الأوقات في اليوم والسنة وعلى الأقل 3 مرات في اليوم.
  • ارتداء النظارات الشمسية لحماية الجفون من الشمس.

علاج جفاف الجلد والحكة

  • استخدم مرطبات غنية ومرطبات مهدئة بشكل منتظم ويُفضل استخدام المرطبات التي تحتوي على مكونات مثل الجلسرين وحمض الهيالورونيك للمساعدة في تجديد الترطيب الطبيعي للجلد.
  •  تجنب استخدام الصابون القوي والمنظفات الكيميائية المزعجة. استخدم منتجات تنظيف لطيفة وخالية من العطور.
  • تجنب استخدام مياه حارة خلال الاستحمام، واستخدم مياه دافئة بدلاً من ذلك. تجنب الاستحمام لفترات طويلة واستخدم منظفات لطيفة.
  • تجنب استخدام منتجات تقشير قوية أو فرك الجلد بشكل مفرط، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تهيج الجلد الجاف.
  • شرب كميات كافية من الماء يساعد في الحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل.
  • استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز وزيت جوز الهند.
  • ارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة طبيعية وخالية من الحبكة الخشنة يساعد في تجنب التهيج والتشققات.
  • تجنب التعرض المفرط للشمس والرياح القوية.

تمرين مرض جفاف الجلد المصطبغ

  • استخدم مرطبات غنية ومهدئة للجلد بانتظام. 
  • تجنب المنتجات التي تحتوي على عطور قوية أو مكونات كيميائية قد تزيد من التهيج.
  • الحرص على استخدام ماء فاتر أثناء الاستحمام.
  •  استخدم صابون خفيف وغير معطر وابتعد عن المنتجات التي تحتوي على صبغات أو مواد كيميائية قاسية.
  • تجفيف الجلد بطريقة لطيفة وباستخدام منشفة ناعمة ولا تفرك الجلد بقوة، بل اضغط بلطف لامتصاص الماء.
  • ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة قد يساعد في منع التهيج والاحتكاك المفرط للجلد.
  • تجنب المواد المهيجة مثل الصابون القوي، والمنظفات الكيميائية، والعطور القوية. 
  • البحث عن منتجات طبيعية ومعتمدة من قبل أطباء الجلد.
  • استخدام الكريمات المهدئة في حالة حدوث تهيج أو حكة شديدة.
  • تجنب العوامل المؤثرة مثل التعرض المفرط للبرودة أو الحرارة المفرطة، والتعرض للغبار أو الحساسيات المعروفة.
  • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الجلد من الداخل.
  • استشارة طبيب الجلد قبل استخدام أي منتجات جديدة أو تغيير في نظام العناية بالجلد.