تغريدات توتير تفضح الخيانات الزوجية

تاريخ النشر: 03 يونيو 2013 - 08:22 GMT
تغريدة اليوم يمكن أن تصبح دليلا ضدك في الغد
تغريدة اليوم يمكن أن تصبح دليلا ضدك في الغد

عندما يصل الامر الى الطلاق، قد تتحول التغريدة العذبة الى نعيق شؤم. لماذا لا يترى؟ لأن التغريدات والرسائل التي تضعها على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تستعمل الآن كدليل ثانوي ضدك في المحاكم.

يقول خبراء القانون بأن التغريدات والرسائل التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكشف ما يدور في ذهن الشخص: لذلك يمكن أن تستخدم كدليل ثانوي في القضايا القانونية. ويأتي هذا القانون تحت بند الحاسوب الالكتروني لعام 2000، والذي عُدل في شهر اكتوبر/ تشرين الاول العام الماضي.

وتم تعديل النص الذي وُضع في الاساس لحماية التجارية الالكترونية ليشمل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توسع المدونات الالكترونية وانتشارها على نطاق اوسع مما كان يتوقع الخبراء.

ودخل قانون استعمال الرسائل والتغريدات حيز التنفيذ في العديد من الدول وفي العديد من القضايا القانونية على اختلاف انواعها من سياسة الى طلاق، بالرغم من أنها بدأت في العام الماضي فقط.

هذا وارتفعت نسبة الطلاق بسبب التغريدات المشبوهة التي فضحت الخيانة الزوجية لعدد من الازواج في العديد من الدول.

حيث تعتبر التغريدات وتحديثات الموقع، والرسائل، والصور، خصوصا تلك على مواقع التواصل الاجتماعي، توتير و فيسبوك وانستغرام دليلا ثانويا هاما بقدر اهمية الأدلة الاساسية.

لذلك أحذروا من التعبير عن غضبك أو حبك لشخص ما فحتى الرسائل مثل "انا اكره مديري في العمل"، يمكن أن تستخدم ضدك في المحاكم.

هذا وحذر الخبراء من أن اي رسالة تنشر في هذه الوسائل تصبح ملكا للعامة ويمكن أن تستخدم ضدك، اذا ما حملت معاني او كلمات أو عبارات مسيئة لشخص أو مجموعة.