يمكن أن يحول التدخين دون نجاح علاج الادمان على الكحول، وفقا لدراسة جديدة، كما أنه يضع المرضى المدمنين على التبغ والكحول في مأزق مزدوج.
ووفقا لنتائج الدراسة التي أجراها معهد البحوث في جامعة بافالو على حالات الإدمان (RIA) في الولايات المتحدة، فأن الناس الذين يدخنون يقضون وقتا أقصر في برامج علاج الادمان على الكحول مقارنة مع غير المدخنين كما تتأثر نتائج العلاج أيضا.
وحللت الدراسة أكثر من 21.000 مدمن في 253 عيادة خاصة بعلاج تعاطي المخدرات في مراكز خارجية في جميع أنحاء ولاية نيويورك.
وقالت كيمبرلي والتزر، نائبة مدير مركز RIA وباحثة كبيرة قي الدراسة، " تشير البيانات إلى أن التدخين يرتبط مع صعوبات في معالجة الكحول. مدخنو التبغ يقضون فترات علاج أقصر وهم أقل ميلا لتحقيق الأهداف المتعلقة بادمان الكحول بالنسبة لنظرائهم غير المدخنين."
واضافت، في الواقع، هذا ينبغي أن يكون مصدر قلق كبير لمقدمي العلاج حيث غالبية المرضى الذين يعانون من اضطرابات الكحول هم من المدخنين أيضا.
أما بالنسبة للنساء، فأن هذه الصلة تكون أقوى.
وتشير البيانات إلى أن 67 في المئة من النساء الذين يذهبون الى العلاج الادمان من الكحول هم من المدخنات، مقارنة مع 61 في المئة من الرجال.
وتظهر النتائج أيضا أن النساء اللاتي يدخن يعشن في ظروف أكثر صعوبة وتكون نتائج العلاج من ادمان الكحول أقل نجاحا من الرجال الذين يدخنون.
وأضافت، "إذا تمكن المريض من الإقلاع عن التدخين عند دخول علاج الادمان على الكحول، فقد تكون لديه فرص أكبر للشفاء من ادمان الكحول.
ظهر البحث في مجلة " Substance Use and Misuse "
