كلنا نملك خطط للتخلص من السموم المحيطة بنا، من صحتنا إلى هواتفنا الذكية. ولكن هل تساءلت يوما إذا كانت حياتك العاطفية بحاجة الى تطهير أيضا؟ إذا كنت تواجه الكثير من السلبية في العلاقة فأنت بحاجة الى خطة لتطهير حياتك العاطفية من هذه السموم. وقد قدمت الدكتورة ويندي والش، في كتابها "التخلص من السموم لمدة 30 يوما"، العديد من الحلول لتطهير علاقة الحب السامة. وفيما يلي بعض الطرق للتخلص من السلبية وبدأ العام الجديد بإيجابية أكثر.
وجود خطة للعلاقة أمر هام
دائما ما يكون لدينا خطة لحياتنا المهنية والمالية وحتى السفر. فلماذا لا يكون لديك خطة لعلاقة أفضل؟ ما المشكلة في ذلك. في الواقع، يمكن أن تكون هذه أفضل خطة تقوم بوضعها هذا العام. إذا كانت حياتك العاطفية تمر بمرحلة سيئة فهذه الخطة سوف تساعد كلا الطرفين على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل. على سبيل المثال، يمكنك معرفة ما تريده من العلاقة، رغباتك وتوقعاتك. مشاركة هذه الأمور مع شريك حياتك ستجعل الأمور شفافة وتقلل من فرص وضع توقعات خاطئة.
مارس الجنس عندما تريد
هناك الكثير من الناس الذين ينغمسون في علاقة جسدية لأنهم يعتقدون أن ممارسة الجنس سوف تشعل الشرارة الرومانسية المفقودة في العلاقة. تقول والش: "لا تقم بممارسة الجنس لأن الجميع ينصحك بذلك، قم بذلك فقط لأنك تريد علاقة حميمة مع الشريك."
وضع حد للآمال الكاذبة
لا تعش حاضرا مؤلما للحفاظ على أمل قد يحدث وقد لا يحدث في المستقبل. تصور هذا - التقيت شخص يريد أن يصبح صديقك لمصلحة ولكنه يظل يعدك بالحب والرومانسية في المستقبل. أنت تعرف بأن هذا لن يحصل، أليس كذلك؟ حاول أن تواجه الواقع وتوقف عن الانغماس في التفكير بالمستقبل واحلام اليقظة، عش يومك واستمتع بحياتك.
ابتعد عن الشريك "الخطأ"
إذا فشلت جميع الطرق المذكورة أعلاه في الدخول في الإيجابية، ربما حان الوقت لإعادة التفكير في العلاقة؟ قد نقابل (اشخاص) نعجب بهم ولكنهم لا يحملون لنا الا الطاقة السلبية، ويجعلوننا نشعر أقل شأنا. الوجود في علاقة مع شخص من هذا النوع يمكن يدمرنا عاطفيا ويهدر طاقتنا ويبدد سعادتنا. لست مضطرا للبقاء في علاقة سامة.
