نصحَ البريطانيون بعدم إعطاء أطفالهم ممن هم تحت 16 سنة مادة الأسبرين، لاحتمال وجود علاقة بينه وبين مرض نادر يصيب الدماغ والكبد. فقد أصدرت وكالة مراقبة الأدوية البريطانية نصيحة بهذا الشأن حسب صحيفة الخليج، بسبب العلاقة بين الأسبرين وبين مرض راي الذي يصيب واحدا في المليون من الأطفال.
وتدرس الوكالة الآن وضع النصيحة على علب الأسبرين أو أي مسكن للآلام يحتوي على مادة الأسبرين. وإعطاء الأسبرين للأطفال تحت 12 سنة أصبح ممنوعا بسبب ما يسببه من انتفاخ في الدماغ وضرر بالكبد.
هذا ومن جانب اخر، ان كثيرا من المرضى يلجؤون الى استخدام اقراص الاسبرين حينما يشعرون بالصداع او عند الشعور بالالم بسبب مرض مزمن دون وعي وادراك لحقيقة مايقوم به الانسان من عمل اصبح شبه روتيني .
ان الاستخدام الروتيني لهذه المسكنات يعد من الامور الخطيرة جدا ويسبب ما يعرف بنوبات الالم المرتد والتي يسببها الدواء بنفسه والتي تزيد بالدم الى مستويات تصل الى حد تسمم الدم بمكونات العقار.
ان كثيرا من الناس يلجؤون الى الادوية التي تباع دون وصفات لعلاج انفسهم من الامراض الشائعة لاعتقادهم ان استخدام هذه الادوية البسيطة لن يترتب عليه اخطار كبيرة.
ان الافراط في تناول هذه المسكنات واستخدامها بشكل عشوائي وبدون داعي مثل الاسبرين والبروفين يؤدي الى اخطار كبيرة منها تعرض الجهاز الهضمي العلوي للمريض لتقرحات والتهابات قد تصل احيانا الى قرحة عميقة ونزيف شديد. ويعد استعمالها لمدة طويلة تحدث اثار جانبية خطيرة كالاصابة بالنزيف الدموي الذي يؤدي الى دوالي المريء مع انيما نتيجة النزيف من القناة الهضمية.
وعلى المصابين بامراض الكبد او الكلى باستشارة الطبيب او الصيدلي قبل تناول اي مسكن لاسيما الاسبرين والباراستيمول.
كذلك أن تناول الأسبرين في بداية الحمل يزيد من خطر الإجهاض. _(البوابة)