تجربتي مع اختبار الحمل السلبي

تاريخ النشر: 30 يوليو 2023 - 01:46 GMT
تجربتي مع اختبار الحمل السلبي
تجربتي مع اختبار الحمل السلبي

تتشوق المرأة المتزوجة لحدوث الحمل، وينتابها الكثير من الحماس والاندفاع لإجراء الاختبارات الحملية، فهي غريزة قد فطرت عليها، لكن في كثير من الأحيان ينتهي الاختبار بنتائج غير مرضية بالنسبة إليها، لذلك وهذا ما حصل معي بتجربة اختبار سلبية لذلك سوف أحدثكم في المقال التالي عن تجربتي مع اختبار الحمل السلبي وعن احتمالات خطأ هذه الاختبارات وأنواعها، كي أقدم المساعدة للنساء اللواتي يبحثن عن إجابات لهذه الأسئلة المتكررة.

تجربتي الشخصية مع اختبار الحمل

اختبار الحمل هو الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، والذي يفرز بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وهذا ما حاولت القيام به لمعرفة إن كنت حامل أم لا وخاصة بعد أن شعرت ببعض أعراض الحمل المعروفة لذا قمت بشراء جهاز كشف حمل بولي من الصيدلية بعد أن اطلعت على العديد من الطرق وسوف أقدمها لكم.

طرق الكشف عن الحمل

تعددت طرق الكشف عن الحمل وتنوعت منذ القدم، وسنستعرضها جميعها، الطبية الحديثة، والشعبية التقليدية:

1- اختبار الدم: الذي يعتبر الأفضل، والأكثر دقة، حيث ينصح الأطباء به دائماً.

2- اختبار البول عبر الجهاز الرقمي: وتعتبر الطريقة الأكثر شيوعاً وتصل صحتها إلى نسبة 90% فهي تكشف عن وجود هرمون HCG في البول.

3- اختبار اللعاب: الذي يحتوي هرمون البروجسترون.

4- اختبار الشامبو: ويعتبر من الطرق الغريبة جداً، حيث يضاف الشامبو إلى الماء ولا يحرك ليبقى قوامه لزجاً، ثم يضاف إليه البول، ويترك جانباً فإذا لوحظ وجود فقاعات من المرجح وجود الحمل.

5- اختبار الحمل بالسكر: يوضع إناء فيه القليل من السكر، ويسكب فوقه البول، فإذا تكتل السكر يرجح وجود الحمل.

6- اختبار الحمل بمعجون الأسنان: حيث يوضع البول فوق كمية كافية من معجون الأسنان، وتعتقد بعض النساء أنه إذا حدث فوران، فالمرأة حامل، إلا أن هذا الفوران يحدث بسبب التفاعل بين المواد الموجودة في المعجون مع حمض البول وليس لهرمون الحمل أي علاقة بحدوث الفوران.

7- اختبار الحمل عن طريق الكلور: تقوم أيضا بعض النسوة بسكب البول فوق وعاء يحتوي مادة الكلور وانتظار حدوث تفاعل أو فوران، وتعتبر هذه الطريقة خطيرة على الجهاز التنفسي، وعلى الرحم.

تجدر الإشارة هنا إلى أن الطرق المنزلية غير سليمة، وتفتقد إلى المصداقية العلمية، ولا يوجد أي دليل يثبت صحتها، فكثير من النساء تلجأ لهذه الطرق، ثم تعطي معلومات خاطئة كما حدث مع تجربتي مع فحص الحمل السلبي لذلك اكتشفت أنه من الأفضل قبل أن أتحدث عن تجربتي مع تست الحمل السلبي أن أتبع الطرق السليمة العلمية الطبية، والآمنة.

الموعد الأفضل للقيام باختبار الحمل

الموعد الأفضل للقيام باختبار الحمل

إن تجربتي مع اختبار الحمل السلبي شجعتني على أن أطلع على المواعيد المناسبة لإجراء هذا الاختبار، لأن استعجالي وعدم احتمالي الانتظار قد أدى إلى نتائج غير دقيقة وصحيحة فما هو الموعد المناسب لإجراء الاختبار؟ إذا كان الكشف عن هرمون الحمل بواسطة كاشف الحمل البولي المنزلي لابد للسيدة أن تنتظر من يومين إلى خمسة أيام على تأخر الدورة الشهرية، لكن إذا كانت المرأة ستعتمد الكشف عن طريق الدم فالأمر مختلف لأن ظهور الهرمون في الدم أسرع وأوضح، وبإمكانها القيام بتحليل الدم منذ اليوم الأول لتأخر موعد الحيض.

أسباب النتائج الخاطئة لاختبار الحمل

  • السبب الأول هو التسرع بالقيام باختبار الحمل، حيث تقوم السيدة بإجراء الاختبار قبل أن يفوت موعد دورتها الشهرية، وفي هذه الحالة لا يكون قد بدأ هرمون الحمل في الظهور، والذي يحفز بدوره هرموني البروجسترون والاستروجين على التزايد والانتشار في الدم.
  • نوع الجهاز المستخدم كأجهزة اختبارات الصبغة الزرقاء، والصبغة الوردية وهذا النوع من الاختبارات يقدم نتيجة إيجابية في أغلب الأحيان دون أن يكون الحمل حقيقي، وذلك لتفاعل المادة الصبغية مع البول.
  • إجراء الاختبار بعد المرور بتجربة إجهاض مباشرة، ففي كثير من الأحيان يظل هرمون الحمل موجود في دم المرأة مدة معينة حتى وإن تم فقدان الجنين، لذا تكون نتيجة الاختبار في هذه الحالة غير دقيقه.
  • عدم التقيد بالوقت الدقيق لقراءة نتيجة التحليل فالتسرع في قراءة النتيجة أمر غير مجدٍ لأن التفاعلات الكيميائية تحتاج إلى وقت محدد للظهور، كما أن استغراق وقت طويل جداً يعطي نتائج خاطئة لأنه بعد مرور وقت طويل تحدث عملية التبخر فتعطي نتائج إيجابية حتى مع عدم وجود حمل.
  • عدم اختيار موعد صحيح لاختبار الحمل فكثير من النساء تحكم سلباً وتخبر من حولها عن تجربتي مع اختبار الحمل السلبي في حين أنها لا تدرك الوقت الأفضل له، فيجدر بالمرأة إجراء الاختبار في ساعات الصباح فور استيقاظها من النوم، وذلك للتركيز العالي للبول في هذا التوقيت، كما عليها تجنب شرب الكثير من السوائل قبل القيام باختبار الحمل لنفس السبب.
  • استخدام المرأة لجهاز كشف حمل منتهي الصلاحية، وبناءً على ذلك يجب الانتباه لتاريخ انتهاء الصلاحية قبل استخدامه، وعدم تخزينه في المنزل.
  • استخدام المرأة لأدوية الخصوبة، فهذا النوع من الأدوية يعطي مؤشراً إيجابياً أثناء الاختبار، وتتعرض لهذا الأمر النساء اللواتي يخضعن لعمليات الحقن المجهري، لأنه يتم حقنهن بهرمون الحمل الذي يظهر أثناء إجراء الاختبار دون أن يكون هناك حمل، وهذا ما يدعى بالحمل الكاذب.
  • الحمل خارج الرحم، أثناء حدوث هذا النوع من الحمل يتم إفراز هرمون الحمل في الدم، لكنه يترافق بعد عدة أيام بتقلصات وتشنجات، والام حادة في منطقة الأبواق، وفي هذه الحالة يجب الإسراع إلى أقرب مشفى، أو مركز طبي لإنقاذ حياة الأم.
  • إعادة استخدام جهاز كشف الحمل، إن جهاز كشف الحمل يجب أن يتم استخدامه مرة واحدة، لأن التفاعلات فيه تتم مرة واحدة فقط، لذلك ينصح بشراء جهاز جديد حتى إن تعرض الجهاز للبلل من أي نوع من أنواع السوائل.

بعض التجارب لاختبار الحمل السلبي مع وجود تكيس في المبيض

بعض التجارب لاختبار الحمل السلبي مع وجود تكيس في المبيض

إن إصابة المرأة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة، لذلك قدمت الكثير من النساء تجارب لعدم صحة اختبار الحمل لأنه في هذه الحالة يصبح من الصعب على المرأة أن تحدد موعد الإباضة وموعد الحيض، ومن الممكن ان تتأخر الدورة الشهرية مدة ثلاثة أشهر، فيحدث الحمل دون أن تعلم المرأة بذلك.

بعض النصائح لتجنب اختبار الحمل السلبي

  • عدم القيام بالتحليل قبل مرور أسبوع على الأقل لتأخر الدورة الشهرية.
  • يفضل إجراء اختبار دم في المركز الطبي لأنه الاختبار الأكثر دقة.
  • زيارة الطبيب لإجراء صورة للرحم فهذه الصورة تكشف لك وجود كيس حمل صغير وهذا ما يلغي احتمال الحمل الكيميائي الذي يكون حمل كاذب ويحدث نتيجة التحريض الشديد للهرمونات.

في نهاية مقالي أرجو أن أكون قد استعرضت أهم حالات ظهور النتيجة السلبية لاختبار الحمل لك سيدتي، كما أرجو منك عدم الاستسلام لليأس والتسرع في الحكم علي اختبار الحمل السلبي فهذا الاختبار ليس بالضرورة أن يعطيكي النتيجة الحقيقة لما يحدث في جسمك، حاولي الاستفادة من تجربتي مع اختبار الحمل السلبي والتقيد بالتعليمات والإرشادات السابقة قبل الشروع بإجراء هذا الاختبار.