أماندا هيزليغريف: "تمنحنا المؤشرات الحيوية نظرة ثاقبة مهمة حول ما يحدث في الجسم"
طور مجموعة من باحثي معهد "ماكس بلانك" لبيولوجيا الشيخوخة، اختبار دم يمكنه التنبؤ باحتمال الوفاة في السنوات الـ 16 القادمة، بدقة غير مسبوقة.
وبعد تحليل بيانات من 44 ألف شخص يتراوح أعمارهم بين 18 و109 أعوام، اكتشف العلماء الألمانيون 14 مؤشرا بيولوجيا في الدم، يؤثر على خطر الوفاة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ترتبط المؤشرات الحيوية بكل وظائف الجسم، بدءًا من المناعة والسيطرة على الجلوكوز وحتى مواقع تخزين الدهون والالتهابات.
وباستخدام اختبار دم يرصد هذه المؤشرات الحيوية، تمكن العلماء من التنبؤ بما إذا كان المشاركون في الدراسة، سيموتون خلال السنوات الـ 16 التالية، بدقة بلغت 83%.
ويعمل العلماء الآن على تطوير اختبار الدم ليكون معياريا مثل الذي يستخدم لرصد العدوى، ليتم استخدامه لتحذير المرضى وتوجيههم للعلاج المناسب، أو حثهم على تجنب الجراحة في حالة الضعف الجسدي.
ووصف الخبراء الدراسة بأنها "خطوة مثيرة"، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث قبل استخدامه على نطاق واسع.
وأضافت الدكتورة "أماندا هيزليغريف": "تمنحنا المؤشرات الحيوية نظرة ثاقبة مهمة حول ما يحدث في الجسم في حالتي الصحة والمرض، وقد ساعدنا عدد المشاركين الكبير في تحسين نتائج الدراسة وجعل البيانات أكثر قابلية للتطبيق".
المزيد من الصحة والجمال:
دراسة: التخلص من 300 سعرة حرارية يوميًا يحميك من الخرف والسكري وأمراض القلب والسرطان
دراسة تثبت وجود علاقة بين المشكلات المالية والشيخوخة المبكرة
