5 أهداف أسرية لا بدّ من تحقيقها مع نهاية العام 2016

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2016 - 08:50 GMT
قضاء فترة المساء على طاولة العشاء إلى جانب الأسرة يوميًا
قضاء فترة المساء على طاولة العشاء إلى جانب الأسرة يوميًا

إنها أهداف من شأنها في حال تحققت أن تقرّب المسافات بين العائلة الواحدة، على الرغم من أن تحقيقها لا يحتاج سوى إلى القليل من التنظيم والاهتمام.

إليكم أبرز 5 أهداف أسرية لا بدّ من التفكير في تحقيقها مع نهاية العام 2016:

ـ قضاء ليلة عائلية أسبوعيًا: عندما يبلغ الأولاد سن الرشد، نظام العائلة يتغيّر، ويصبح من الصعب إيجاد وقت فراغ يقضونه مع عائلتهم، على عكس مرحلة الطفولة حيث إن الارتباط بين الطرفين يكون بشكلٍ يوميّ. أن اختيار ليلة لقضائها إلى جانب العائلة بشكلٍ أسبوعي أو شهري دون القيام بأي نشاط، هي مفتاح الحلّ دون أي شك. هذا ما يسمح لنا بمدّ جسور التواصل بيننا والاجتماع تحت سقف عائلة واحدة ووضع هواتفنا الذكية جانبًا. ومن الأفكار المقترحة لقضاء هذه الليلة، يمكن تناول البوشار أو الاجتماع حول لعب الورق أو الألعاب الاجتماعية أو ربما إطلاق العنان للهزل والمرح. لا فرق، المهم هو أنكم مجتمعون.

ـ قضاء فترة المساء على طاولة العشاء إلى جانب الأسرة يوميًا إذا كان ذلك متاحًا: إن هذه الخطوة تساهم في تحقيق وحدة العائلة بشكلٍ دائم. يمكن تفهّم مسألة أن الأطفال في عمرٍ صغير من الصعب عليهم الاجتماع معكم على طاولة واحدة نظرًا لاعتبارات عديدة منها حاجتهم إلى تناول الغذاء بأسلوب ومواقيت مختلفة. إلا أنه، خلال مرحلة المراهقة، لا بد لهذا السلوك أن يتغيّر وأن تجتمع العائلة ليلًا على طاولة العشاء وتبادل الأفكار والآراء والهواجس.

ـ تخصيص وقت للتباحث في المشاكل العائلية: نقصد بذلك، مناقشة القضايا الأسرية المهمة، التي لا بد من التفكير بحلول وصيغ جليّة لها، أو ربما تخصيص وقت لتوثيق علاقة أولادكم بالله من خلال شرح التعاليم السماوية وحثّهم على كيفية عمل الخير والابتعاد عن السلبية قدر المستطاع. هذا ما يوثّق علاقة الأولاد بأهلهم من ناحية أولى، ويجعلهم أقرب من اتباع السلوك الحسن في فترة مراهقتهم، ويخفف من وطأة تمرّدهم ويجعلهم يقاربون المسائل الحياتية من زاوية بسيطة، بدلًا من تعقيد الأمور.

ـ إقامة مشروع لخدمة المجتمع: على الأقل لا بد من تفعيل مشروع واحد في السنة لخدمة المجتمع يتشارك فيه جميع أفراد العائلة دون استثناء. هناك العديد من الخيارات المختلفة لهذا النشاط. المهم هو العثور على المشروع الذي ينسجم مع أهواء العائلة، ويخدم من هم أقلّ حظًا أو الأكثر حاجة إلى المساندة. إنه هدفٌ عظيم، أن يسعى أفراد الأسرة إلى خدمة الآخرين. هذا ما يعزّز تماسك العائلة ويوثّق الروابط فيما بينهم، ويبعدهم عن الأعمال السيئة.

ـ جدولة المواعيد ومواقيت العمل: إنها خطوة تنظيمية تساهم في إعطاء صورة واضحة عن أوقات الفراغ التي يمكن قضاؤها إلى جانب العائلة. وإذا كانت الحياة المهنية غير منظمة، هذا يعني أن الحياة الأسرية ضائعة. التنظيم هو أساس الحصول على السعادة.

للمزيد من المقالات:
هذه التصرفات غالباً سوف تندم عليها بعد سن الـ 30
سلوكيات سلبية تمثل حاجزاً نحو ارتقائك الوظيفي، احذريها!
5 قرارات إيجابية قد تبدّل حياتك في لحظة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن