من الطبيعي أن يصاب الآباء والأمهات بالتوتر خلال فترة امتحانات أطفالهم. ولكن هناك أوقات عندما يؤثر إجهاد الوالدين على الأطفال، الامر الذي يمكن أن ينعكس سلبا على أدائهم. يقدم الخبراء هذه النصائح والمحاذير الهامة للآباء والأمهات لمساعدة أبنائهم عل اجتياز مرحلة الامتحانات بدون توتر اضافي :
- يميل بعض الآباء إلى التذمر من ابنائهم حول العديد من الأشياء مثل تنظيف غرفة النوم، ترتيب السرير، وعدد الساعات التي يقضيها الطفل على شبكة الانترنت، ولكن فرض عدد محدد من الساعات للدراسة.. فهذا أمر مبالغ به بصراحة! حاول ان تتوقف عن ذلك لانك تضع ضغوطا اضافية على الأطفال لان النتيجة ستكون حتما التمرد أو التملص. بدلا من ذلك، ركز على إيجاد سبل لإشراك نفسك بطريقة أكثر إيجابية في دروس ابنك/ ابنتك. لا تغلق عليه الباب وتتوقع ان يخرج عبقريا!
- التحقق من النظام الغذائي لأطفالك وإطعامهم بشكل جيد. على الرغم من أنهم قد لا يجهدون انفسهم جسديا، الا ان الدراسة تساهم في حرق الكثير من السعرات الحرارية ، وربما تصيب الطفل بالضعف البدني والوهن. ساعدي الطفل عن طريق تقديم وجبات خفيفة مغذية وغنية بالمواد المفيدة مثل الجوز والفواكه المجففة والفيتامينات المتعددة وتجنبي الوجبات الدسمة والثقيلة التي تجلب النعاس.
- موعد الامتحانات، لا يعني بأن الأطفال يجب أن يدرسوا طوال الوقت. امنحهيم بعض الوقت للمتعة، هذا سوف يساعدهم على تجديد النشاط وزيادة التركيز.
- تجنبي المقارنة بين أطفالك وزملائهم في الدراسة أو الجيران أو الأصدقاء. قد لا يكون هذا ايجابيا ابدا. لأن لكل طفل نقاط قوة مختلفة، لذا من الأفضل التركيز على المشكلة، إن وجدت، بطريقة بناءة أكثر ومحاولة معالجتها بدلا من انتقاد الطفل والتقليل من ثقته بنفسه .
- تأكدي من أن أطفالك يحصلون على الراحة الكافية . الامتحانات تستنزف الطاقة بشكل كبير وتسبب الإجهاد اسمحي للطفل بأخذ قيلولة قصيرة بعد الانتهاء من الامتحان لتجديد النشاط.
- في يوم الامتحان، تأكدي من أطفالك لديهم ما يكفي من الغذاء للحفاظ على النشاط، ولكن ليس بكمية كبيرة بحيث يشعرون بالدوار أثناء الامتحان. علاوة على ذلك، تأكدي من ان لديهم كل ما يحتاجونه – من قرطاسية، وبطاقة القاعة ، والزي المدرسي ، الخ - ويفضل الاستعداد في الليلة السابقة.