ما هي العلاقة الجنسية المثالية برأيك؟ هل هي قضاء لحظات حميمية مع شريك حياتك أم بلوغ النشوة الجنسية؟
في كلتا الحالتين، من المرجح أنكما ستبلغان هزة الجماع أو تعتقدان ذلك.
لقد ركزت الافلام ووسائل الترفيه للكبار كثيرا على مسألة بلوغ هزة الجماع وكأنها ذروة العلاقة الجنسية، ولكن ماذا لو قلنا لك بأن الخبراء اليوم يقولون بأن التركيز على هزة الجماع في كل مرة تمارس بها الجنس أمر خطير؟ الموضوع مثير للفضول بالفعل، تعالوا لنعرف كيف ذلك؟
يقول خبراء الجنس اليوم أن هناك سوء فهم شائع بين الأزواج يعرف باسم "النشوة الإلزامية"، وهي رغبة نفسية ملحة في بلوغ النشوة الجنسية للشريكين على حد سواء، ولكن هذه الرغبة ليست جسدية أبداً.
فبعد دراسة لعادات الحياة الجنسية لعينة من الطلاب، وجد الخبراء أن هناك ضغوط تفرض على الشريكين لبلوغ هزة الجماع، وكأنها أمر إلزامي، بوجودها تنجح العلاقة وبإنعدامها تفشل العلاقة، وهذا يمكن أن يؤثر على احترام الذات والعلاقات العاطفية أيضا.
عدم القدرة على بلوغ النشوة الجنسية يؤثر على الثقة بالنفس لدى كلا الشريكين. الشخص الذي لم يبلغ النشوة يشعر أنه غير قادر على الشعور بالسعادة، والشخص الذي فشل في إيصاله للنشوة يشعر بأنه لم يكن كفؤ.
ويعتقد خبراء الجنس أن هذا الضغط يجعل الشباب يرون الجنس كنشاط مع هدف نهائي إذا لم يتحقق، تعتبر العملية غير ناجحة ويتضاؤل الاعجاب أو تنتهي العلاقة العاطفية. ولكن في الواقع، ينبغي أن يرتبط الجنس بالتفاعل مع التجربة نفسها واستلهام المتعة منها مهما كانت النتيجة النهائية.
ولكن الخبراء يقولون بأن ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مرتبطة بتوقعات أو نتيجة نهائية – بل يجب أن يكون وسيلة للاتصال الجسدي والعاطفي ولتهدئة الأعصاب والاستمتاع بالتجربة دون الحاجة إلى تقييم إداء.