العداوة والغضب.. مرتبطان بتناول البروتين الحيواني !!

تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2005 - 07:40 GMT

قامت دراسة جديدة بتحديد سبب واحد على الأقل لإصابة الأشخاص شديدي العداوة والغضب بأمراض القلب. حيث وجد الباحثون في جامعة ولاية أوهايو بأن الرجال والنساء الذين يعانون من مستويات عالية من العداوة ، ارتفع لديهم مستوى الهوموسيستين مادة كيماوية في الدم ترتبط بمرض القلب التاجي.

 

قالت كاثرين ستوني، مؤلف مشارك في الدراسة وأستاذة علم نفس مشاركة في ولاية أوهايو. " أظهرت العديد من الدراسات بأن الغضب والعدوانية يشكلان عوامل خطر محتملة للإصابة بأمراض القلب التاجي، ولكن هذه الدراسة الأولى التي تقترح تفسيرا طبياً محتملاً لارتباطها بأمراض القلب "

 

تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تدرس العوامل النفسية والسلوكية المتعلقة بمادة الهوموسيستين. وشملت الدراسة على 33 امرأة و31 رجل، أصحاء ولا يتناولن أي نوع من الأدوية. وقد أجابوا على استفتاء يقيس مستوى الغضب والعداوة ثم تم سحب عينات من دمهم لفحصها.

 

الهوموسيستين هو ناتج غذائي من تناول البروتين الحيواني. ويتم تحطيمه عادة في مجرى الدم بواسطة حامض الفوليك وفيتامين ب. ويعتقد الباحثون بأن النسب المرتفعة من الهوموسيستين يسبب ضرراً للشرايين.

 

كما أظهرت الدراسة بأن مستويات العداوة المرتفعة ارتبطت بالمستويات المرتفعة من الهوموسيستين. في كلا الرجال والنساء.  كما أظهرت الدراسة بأن الرجال يملكون مستويات أعلى من الهوموسيستين أكثر من النساء. وربما كان هذا السبب الأخر لتعرض الرجال لخطر الإصابة بالأمراض القلبية أكثر من النساء.

 

بالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسة بأن الإجهاد النفسي يزيد من مستويات الهوموسيستين. خصوصاً الأشخاص العاطفيين، والذين تزيد عندهما كذلك نسبة الإصابة بأمراض الكولسترول وضغط الدم، ومعدل النبض المرتفع.

 

وتهدف الدراسة القادمة إلى دراسة كيف ترفع  العداوة والغضب نسبة الهوموسيستين في الدم.

 

هذا ومن جانب اخر اليك أساليب التنفس  حتى تخفف او تتخلص من الغضب:

 

إذا غضبت من ملاحظة أبداها أحد الأشخاص ربما يصبح تنفسك سريعا وغير عميق ويكون مفتاح الحل هنا في الوصول إلى عمق رئتيك وسحب الهواء الفاسد من هناك.  

 

لذا قم بذلك العمل بدفع معدتك إلى الأمام بدل صدرك أثناء الشهيق ثم قم بدفع الهواء خارجا حتى تصاب باللهاث ثم اعد العملية مرة أخرى و هكذا.  

 

كذلك فان التنفس العميق المصحوب بتمارين للعين (أعلى، اسفل) و(يمينا، يسارا) يوفر بعض الارتياح.  

 

يقول هولز أيضا، بان الشخص يستطيع التحكم بما يسمى الوظائف الأوتوماتيكية مثل تخفيض معدل ضربات القلب اكثر مما يعتقد.  

 

وينصح بإغلاق إحدى فتحتي الأنف بالإصبع والتنفس لمدة 4 ثوان مع إبقاء الفم مغلقا ومن ثم التوقف عن التنفس لمدة 16 ثانية و ينبغي على الشخص بعد ذلك إخراج الهواء من خلال فتحة الأنف المفتوحة لمدة 8 ثواني ثم ينبغي التنفس من خلال نفس فتحة الأنف وإعادة العملية عشر مرات.  

 

تغيير الموقف  

 

إن إزالة التوتر الجسدي فقط ليس كافيا، بحسب ما يحذر هول الذي يقول أن من الأفضل إزالة أسباب التوتر من جذورها ويضيف،" نميل للمرور بتجربة عاطفية، خوف أو غضب وعلاج تلك العاطفة كما لو كانت هي المشكلة".  

 

وعوضا عن ذلك، ينصح هول بتحدي العواطف وسؤال أنفسنا ما يلي:  

 

 هل لردة الفعل هذه مبررا؟  

 هل أن ما افعله الآن يخدم غرضا نافعا؟  

 هل يجعلني هذا اشعر بشكل طيب؟  

 

ويقول هول أن ذلك يخفف من العاطفة و التوتر ويغيرها.  

 

ومن الأساليب الأخرى وضع حد للتوتر فإذا كان عملك غير ممتع فانك قد لا تغضب بسبب كونك عاطلا عن العمل.  

 

ومن الوسائل الأخرى أيضا لتغيير الموقف مناقشة الموضوع مع رئيسك، اخذ إجازة من العمل أو وضع حد معقول لساعات العمل._(البوابة)  

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن