قد يحتار العديد من المسلمين بشأن الطريقة الصحيحة للدعاء المستجاب لطلب حوائجهم من الله سبحانه وتعالى؛ لذا فإننا جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة طرق قيّمة للدعاء المستجاب، وأدعية مستجابة لقضاء الحاجة، ولا ننسى مع النية، الإخلاص، واليقين للحصول على دعاء أقرب للاستجابة بإذن الله:
- الإخلاص لله سبحانه وتعالى.
- حسن الظن بالله واليقين بالإجابة، قال ﷺ:ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- التضرّع والخشوع وخفض الصوت، قال تعالى:ادعوا ربكم تضرعًا وخفية"[الأعراف: 55]
- الابتداء بالحمد والثناء والصلاة على النبي ﷺ، الدعاء المستجاب غالبًا ما يبدأ بـ:
الحمد لله والثناء عليه
ثم الصلاة على النبي محمد ﷺ
ثم الدعاء المطلوب
يختم بالصلاة على النبي
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تُصلي على نبيك.
- اختيار أوقات الاستجابة منها:
ثلث الليل الأخير
بين الأذان والإقامة
في السجود
يوم الجمعة
عند الإفطار في رمضان
وقت المطر
بعد كل صلاة
- تجنب موانع الاستجابة مثل:
- أكل الحرام، الظلم، الدعاء بإثم أو قطيعة رحم الاستعجال بقول: "دعوت ولم يُستجب لي"
- الإلحاح وعدم الملل، كرري الدعاء أكثر من مرة، في نفس المجلس أو على مدار الأيام، ولا تيأسي، فإن الله يحب العبد اللحوح.
أدعية مستجابة لقضاء الحاجة
- اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ.
- اللَّهُمَّ إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ له كفوًا أحدٌ.
- اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ.
- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
- اللَّهُمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ، ملءَ السَّماواتِ وملءَ الأرضِ، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ، أَهلَ الثَّناءِ والمَجدِ، أحقُّ ما قالَ العبدُ وَكلُّنا لَكَ عبدٌ، لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منْكَ الجدُّ.