من المؤكد أنكِ تبحثين عن أفكار جديدة ومثيرة لتضفي بهجة أكثر لـ عيد الأضحى المبارك،حيث يقوم الأصدقاء والأحبة بتبادل الزيارات والتهنئات بقدوم العيد، ولا بد أن تقومي بالتعبير لزوارك عن محبتك لهم وترحيبك وسعادتك بقدومهم وذلك عن طريق تقديم الضيافة اللائقة والأنيقة واللذيذة لهم.
يتمتّع عيد الأضحى المبارك بنكهة مميزّة وفريدة لأنه يضفي جواً من الفرح والسعادة على أرجاء المنزل وأفراده الذين ينتظرون عودة الحجاج من بيت الله الحرام وأداء مناسك الحجّ المبارك، والاحتفال بإتمام هذه الواجبات والعودة إلى وطنهم سالمين.
إن ضيافة عيد الأضحى تختلف عن ضيافة عيد الفطر من ناحية المناسبة التي يحملها هذا العيد وهي الحجّ، فتكثر الزيارات الاجتماعية وتبادل الهدايا والتذكارات والشوكولاتة بشكلها الأنيق وطعمها اللذيذ المصنوع من البندق الفاخر، والأفكار تكون منوّعة ومختلفة تبعاً لذوق الزبائن، فبعضهم يفضّل تزيين الصواني لوضع حلويات العيد المنوّعة فيها كالمعمول والبقلاوة والنوغا وبعضهم الآخر يطلب علبة خاصة بها مزيّنة بشرائط ملوّنة، فيما يفضّل آخرون أن تتضمّن هديتهم مكعبات صغيرة على شكل الكعبة الشريفة.
لكن أغلب المحلات تحاول دائماً إرضاء جميع الأذواق وتحضير مجموعة من الأفكار والصواني المخصصة للضيافة اختصاراً للوقت ومنها:اللوز المغطّى بالكاكاو والسكر الموضوعة في أكياس خاصة ومزيّنة بشرائط، وأشكال من الحلويات و"الكوكيز" الممزوج معها الفستق والبندق وأحياناً كثيرة التمر، بالإضافة طبعاً إلى الكاراميل المغطّى أيضاً باللوز والبندق.
وتكون الخيارات مفتوحة أمام سيّدة البيت التي تفضل تحضير الضيافة قبل وقت العيد بفترة وجيزة، وخصوصاً لتشكيلة الصواني المخصصّة لتقديم القهوة والشاي، لا يخلو أي منزل عربي من حلويات العيد التي تزيّن طاولة الضيافة، وتسعى السيّدة إلى أن تكون ضيافتها مميّزة ومنّوعة وترضي جميع الزوّار من كبار وصغار، وأن تلفت انتباههم بما تقدّمه، خاصة وأن العيد يحمل دائماَ ذكرى جميلة لا تمحى مع مرور الأيام.