دراسة: المزيد من الدمى الجنسية في طريقها إلى العالم

تاريخ النشر: 07 مايو 2017 - 06:17 GMT
هل يحل تطوير الدمى الجنسية الروبوتية مشكلة الاتجار بالبشر ؟
هل يحل تطوير الدمى الجنسية الروبوتية مشكلة الاتجار بالبشر ؟

زادت شعبية الدمى المستخدمة في الجنس باضطراد في الآونة الأخيرة، مع دخول تحسينات تدريجية لعشاق هذا الدمى الاصطناعي حتى تصبح أكثر واقعية من أي وقت مضى. أما الامر المثير للدهشة، فهو أن تفاعل هذه الدمى على المستوى الحسي أصبح أكثر وضوحا. (على سبيل المثال، هناك دمى تريد الآن أن تُعامل كجزء من "العائلة".) والمستهلكين في جميع أنحاء العالم انتبهوا لذلك.

في برشلونة، تم إطلاق أول نادي متخصص في ممارسة الجنس مع الدمى في فبراير، ولكنه اغلق بسبب الشكاوى المستمرة من بيوت دعارة أخرى اعتبرت ان الروبوتات قامت بسرقة زبائنهم. (المستقبل يحمل المزيد من المفاجآت، اليس كذلك؟) ووفقا للأخبار فأن النادي تم اغلاقه عنوة، ولكنه إعادة فتح في عنوان خاص لا يعرفه إلا زبائنه.

ويتوقع الخبراء أن هذا مجرد مقدمة لما سيحدث لاحقا في المستقبل القريب، فوكالة لوميدولز تبحث اليوم عن شركاء في أوروبا وهم مستعدون لفتح نوادي جديدة واستقبال الزبائن في دول مختلفة حسب الطلب.

ويصر القائمون على الوكالة أن لممارسة الجنس مع الدمى فوائد عديدة تتخطى العلاقة الجنسية مع نساء حقيقيات. أهمها عدم انتقال الأمراض الجنسية، والمتعة الصامتة، وعدم الشعور بالذنب.

كما تعد لوميدولز زبائنها بالسرية التامة والحرية للقيام بأي مغامرة جنسية لا يجرؤون على القيام بها مع امرأة حقيقية. وهذا يسمح لهم بتحقيق نزواتهم الجنسية دون أن تعقيدات أو مخاوف، خاصة الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة جنسية سابقة أو لديهم حالة جسدية خاصة، فالعلاقة مع الدمية ستجعلهم يشعرون بالراحة والمتعة دون مشاكل.