وفقا لأخصائيي الولادة، يجب أن لا تؤخر النساء مسألة الإنجاب حتى أواخر الثلاثينات لان ذلك سيكون ضد الطبيعة.
وكان معدل أنجاب السيدات الأكبر من 35 قد زاد منذ الثمانينات بشكل ملحوظ حيث أخرت العديد من النساء أنجاب الأطفال حتى يتمتعن بوقت أكثر في الوظيفة، مما رفع متوسط عمر الأمهات في الدول المتقدمة ما بين 26 و29 عاماً.
بينما لا يحبذ بعض الخبراء الطبيين هذا الحمل لما يسببه من مشاكل صحية.
ويشعر أطباء الخصوبة بالحزن من عدد النساء اللاتي يراجعن العيادات مشتكيات من عدم قدرتهن على الحمل. ووفقاً للأطباء فأن العمر الإنجابي الصحي للمرأة هو ما بين 22 و35 عاماً.
تعلق الدكتور سوزان بيولي، أخصائية في مستشفى غاي و سانت توماس، "تريد النساء أن يحصلن على كل شيء ولكن الطبيعة البشرية لا تساعدهن. وأحياناً يكون تأخير الحمل أمر ليس بيدهن. فعلى الرغم من حصول المرأة على حقوقها ومساواتها مع الرجل إلا أن المرأة فقط تتحمل جميع الأعباء المنزلية بالإضافة إلى العمل، والمسؤوليات المالية، ولذلك تريد أن تنتظر حتى تكون مستعدة لتحمل عبئ الولادة أيضاً."
بينما تقول كلير براون، الرئيسة التنفيذية لشبكة العقم في المملكة المتحدة: "أن تأخير الحمل حتى أوائل الثلاثين أمر رائع، ولكن على النساء أن يعلمن أن نسبة الخصوبة تقل بعد ذلك وتزيد المخاطر عليهن وعلى الجنين."