قدمت متخصصة فى الأعصاب تعمل بمركز أمستردام الطبى فحصا للبروتينات من شأنه الكشف عن مرض الزهايمر فى مرحلة مبكرة.
وتوصلت نيكى شونينبوم إلى أسلوب جديد يعتمد على تركيز ثلاثة أنواع من البروتينات توجد فى السائل المخي-الشوكى وهو السائل الذى يتدفق حول المخّ والحبل الشوكى ويطلق عليه أيضا سائل المخ لاكتشاف المرض قبل أن يبلغ المريض الخامسة والستين.
ووجدت شونينبوم حسب صحيفة العرب اونلاين، إن تركيز البروتينات قد يساعد فى التنبؤ بالمرض قبل أن تتمكن من ذلك عمليات مسح الدماغ أو التقييم النفسي-العصبي.
وجمعت العالمة السائل المخي-الشوكى من مرضى يعانون من مشاكل فى الذاكرة وأشكال مختلفة من العته لاجراء دراستها.
وبذلك صار بمقدورها ليس التنبؤ بمرض الزهايمر فحسب بل استبعاد احتمالية الاصابة بالمرض أيضا. ويكتسب هذا الفحص أهمية بالغة فى ضوء الزيادة المطردة فى المسنين بين سكان أوروبا.
هذا وعلى صعيد اخر ، عن طريق التغذية المناسبة والموقف السليم، يمكنك منع فقدان الذاكرة المتعلق بتقدم العمر:
في دراسة تحت إشراف الدّكتور روبرت فرايدلاند، طبيب أعصاب في كلية للطب الجامعية في كليفيلند، قام الدكتور فرادلاند بجمع النشاطات الإجتماعية الذهنية، والجسدية لدى البالغين، وقَارن مستويات النشاط مع نسبة الاصابة بمرضِ النسيانِ. هذا وقام فريق فرايدلاند بقياس التغير في 26 مستوى نشاط لدى 193 مريضا بالنسيانِ أو محتمل اصابته، و358 شخص صحّي. بعض النشاطات كانت جسدية، مثل التمارين، والبستنة؛ وبعضها كان سلبيا، مثل مشاهدة المناظر، والذهاب إلى دور العبادة، ومشاهدة التلفاز؛ بينما الآخرون كانت نشاطاتهم ثقافية، بضمن ذلك كتابة الرسائل، والقراءة. بالأضافة إلى تَشكيلة النشاطات التي يتابعها الاشخاص مع تقدم العمر. كما اثار الباحثون أيضاً إهتمّامهم بشدة تعلقهم بالنشاطات ما بين الأعمار 20 و 60 عاما.
مقارنة مع مرضى النسيانِ، تم اشراك اشخاص ذوي أدمغة صحّية في تشكيلة أوسع من النشاطات أثناء سن الرشد، يقول الباحثون. اولئك الذين قلت مستويات النشاط إلى أقل من المعدل زاد لديهم خطر الاصابة بالمرض أربعة أضعاف، حتى بعد تَفسير عوامل خطرِ النسيانِ الآخرى مثل العمر، ومستوىِ التعليم. والأكثر من ذلك، فإن الناس الذين صرفوا وقتا أكثر في متابعة النشاطات الـ26 كسبوا حماية من تغيرات الدماغ المرتبطة بالنسيان أكثر كلما تَقدموا في السن.
في الحقيقة، مرضى النسيان، أَو الذين يعتنون بهم، قالوا بأنهم يقومون بنشاطات أقل صحية، باستثناء واحدة وهي مشاهدة التلفاز، يقول فرايدلاند. "يمثل تلفاز نشاطاً في أغلب الأحيان لَيس ثقافي، ولَيس جسدي ماعدا تَغيير القنوات."
ويقدم خبير التغذية باتريك هولفورد، ومؤلف خطة منع الاصابة بمرض النسيان، هذه النصائح الهامة لشحذ الذهن وتطوير الذاكرة:
· تناول السمك والبذور الغنية بدهون الأوميغا 3. رش بذور الكتان على وجبة الحبوب. وتناول وجبة خفيفة من بذور القرع، الغني أيضاً بدهون الأوميغا 3.
· تناول البيض، الغني بـ phospholipids. أفضل البيضِ الغني بدهون "أوميغا" 3، من الدجاج المغذى على بذور الكتان. ليسيثين، الذي يمكنك أن تَشتريه من مخازنِ الطعام الصحي أمّا على شكل كبسولات أو حبيبات، غنية أيضاً بـ phospholipids. رشّ ملعقة منه على طبق الحبوب.
· تناول كربوهيدرات " بطيئ الإطلاق " مثل الحبوب التي أساسها الشوفان، وكعكات الشوفان، والمعكرونة، والحنطة، والارز الأسمر بسمتي.
· تناول فيتامينات، واطعمة مانعة للتأكسد وغنية بالمعدن مثل التوت، والورقيات والخضار.
· تجنب الدهونِ "المهدرجة" الموجودة في الأغذية قليلة الفائدة والغنية بالدهون مثل المقالي، والسكريات، والكافايين، والكحول.
· تناول حبوب متعددة الفيتامينات، فيتامين إي، و ج وعلى الأقل 20 ملغم فيتامين ب 6 ، 10 ميكروغرام فيتامين ب 12، 250 ميكروغرام حامض الفوليك.
· افحص مستوى هوموسياستيسن. (رفع مستويات الحوامض الأمينية في الدم يمكن أن يؤدي إلى خطر أعلى من الخرف، بضمن ذلك الخرف المتعلق بِالنسيان. )
· استعمل دماغك، واستمر بالتعلم.
· حافظ على قوتك البدنية، وقم بالتدرب على التفس عن طريق اليوغا، والتاي تشي، والرقص.
· تأكد من الحصول على اشعة الشمس، عن طريق التنزه والتمشي.