التلوث على الطريق يمكن أن يسبب الموت القلبي المفاجئ

تاريخ النشر: 18 يوليو 2010 - 06:01 GMT
التلوث بالكربون وثاني اكسيد النتروجين
التلوث بالكربون وثاني اكسيد النتروجين

اكتشفت دراسة جديدة بأن التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء بين المصابين بأمراض القلب أو الرئة يمكن أن يكون سببا في انخفاض معدلات نبض القلب (HRV) ، وهي حالة صحية خطيرة يمكن أن تسبب للموت القلبي المفاجئ.


وشملت الدراسة على عينة من 30 شخصا مقيما في منطقة اتلانتا، ويعانون من (مرض الإعاقة الرئوية المزمن) أَو مرض القلب (تعرضوا لنوبة قلبية سابقة).


في البداية لم يجد باحثوا كلية هارفارد للصحة العامة أي صلة بين تراجع معدّلات نبض القلب ومستويات التلوث البيئية في المناطق حيث يقطن المشاركون. على أية حال، عندما وضع المشاركون أجهزة مراقبة نقّالة لمدة 24 ساعة تبين وجود صلة بين تراجع معدلات نبض القلب والتعرض للهواء الملوث الناجم عن حركة المرور، الذي يحتوي على غازات سامة بضمنها الكربون وثاني أكسيد النتروجين.

يشير هبوط معدّل نبضات القلب – وهو مقياس لقدرة القلب على التكيف مع التغييرات في البيئةَ -- إلى السيطرة الضعيفة للنظام العصبي المستقل على القلب.


وتضيف هذه النتائج إلى دليل وجود صلة بين التعرّض الشخصي القصير الأمد للهواء الملوث بحركة المرور وتراجع معدل نبضات القلب. وهذا يفسر ما وجدته بعض الدراسات السابقة التي اقترحت وجود خطر متزايد للاصابة بالنوبة القلبية بالنسبة للسائقين الذين يعانون من أمراض في الرئة أو القلب في الساعة الاولى من أزمة المرور، وفقا لباحثين من جامعة هارفرد.

ظهرت هذه الدراسة في مجلة الطب المهني والبيئي، إصدار يوليو/تموز.