تملك تقنيات الإخصاب والإنجاب الجديدة تأثيرا هاما على نسبة اختيار جنس المواليد الجدد. وتوصل الباحثون في جامعة نيو ساوث ويلز إلى هذه الإستنتاجات بعد دراسة بيانات أكثر من 13 ألف ولادة لنساء خضعن إلى التلقيح الصناعي.
وفقا للباحثين، تختلف نسبة جنس المواليد الجدد بين "أطفال الأنابيب" جوهريا عن النسبة بين المواليد الجدد الطبيعيين. ويعتقد بأن نسبة الذكور الى الاناث على التوالي هي 51 و49 % من العدد الإجمالي للولادات في العالم. وهذا الإختلاف يرتبط عادة بفرص أقل في نجاة الأطفال الرضع الذكور.
ومن بين الأطفال الذين ولدوا من خلال تقنية الاخصاب الصناعية، كانت النسب مختلفة. بالإعتماد على ميزة إجراء IVF (الإخصاب خارج الجسم)، زادت نسبة الذكور إلى 53-56 %. بالتباين، تراجع عدد المواليد الذكور إلى 48.7 - 50 % عند استعمال التقنية ICSI المتطورة، والأكثر تكلفة (حقن البويضة بحيوان منوي وحيد عندما يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضا جدا.).