غالبا ما تتمحور مخاوف الأشخاص الأكبر سنا في فصل الشتاء حول مخاوف الإنزلاق والسقوط، ولكنَّ وفقا للمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة يجب أن يقلق هؤلاء الأشخاص بنفس القدر من التعرض للبرد.
تقل القدرة على تحمل التعرّض للبرد مع التقدم في السن، مما يضع المسنين في خطر أعظم للتعرض لإنخفاض درجة الحرارة – وهي حالة تتراجع بها درجة حرارة الجسم إلى أقل من الوضع الطبيعي وتبقى هناك لفترة طويلة من الوقت.
بعض الحالات الصحية، الأدوية، و أسلوب الحياة يمكن أن يجعل الأشخاص الكبار في السن عرضة أكثر للإصابة بنوبات البرد حتى الخفيفة منها. لكن هناك خطوات يمكن لكبار السن أن يتبعوها حتى يحموا أنفسهم من انخفاض درجة الحرارة:
1. ارتداء عدة طبقات من الثياب عند الخروج من المنزل. يجب أن تشمل هذه الملابس على قبعة و وشاح و قفازات، مع معطف دافئ.
2. ارتداء ملابس داخلية طويلة تحت الملابس، سويّة مع الجوارب والنعال، في الداخل. إستعمال بطانية أو وشاح من الصوف لإبقاء السيقان والأكتاف دافئتان. وضع قبعة في الداخل إذا كان ضروريا.
3. ضع منظم الحرارة على درجة دافئة جدا. درجات حرارة البيت المعتدلة يمكن أن تسبب إنخفاض درجة الحرارة عند الأشخاص الأكبر سنا.
4. استشر الطبيب حول وصفات الأدوية التي تتناولها، وإذا ما كانت تسبب إنخفاض درجة الحرارة.
يميل المصابون بإنخفاض درجة الحرارة إلى الشعور بالنعاس أو البطيئِ أو التشويشِ، وهذا يشمل الحديث أيضا، بالإضافة إلى رعشة في الأطراف. إذا كنت تشك في أن الشخص المسن يعاني من إنخفاض درجة الحرارة فيجب أن تقيس درجة حرارته، فإذا كانت منخفضة اتصل بالاسعاف فورا.
هذا وتسببت موجة البرد السابقة في إدخال 6000 مسن إلى المشفى، ووفاة 827 منهم، وفقا لوكالة الرعاية الصحية، هذا وقد وجدت الوكالة بأن:
• 40 بالمائة من الرجال يعانون من انخفاض درجة الحرارة أكثر من النساء.
• عانى الأشخاص بعمر 65 وأكبر من انخفاض درجة الحرارة، مقارنة مع أولئك ما بين عمر 18 و 44 عاما.
• إنخفاض درجة الحرارة (الذي يمكن أن يسبب خسارة القدرات البدنية والعقلية، وفي حالات متطرّفة، الموت، عضة الثلج، توقف التنفس، وذات رئة كانت الأسباب الأكثر شيوعاً لتراجع درجات الحرارة.
