إن فقدان الرغبة الجنسية هو من الأعراض الجانبية الشائعة التي تنتج عند البدء بتناول عقار Prozac المقاوم للاكتئاب.
تشير الإحصائيات إلى أن 11% من المرضى الذين يتعاطون العقار من الرجال و النساء يصابون بفقدان في الرغبة الجنسية بعد تناولهم للعقار. إلا أن هناك أعراض جانبية أخرى تصيب النساء جراء تعاطيهم لهذا الدواء.
من المفيد أن تبدئي بالتفكير في تغيير الدواء إلى نوع آخر يسمى Zoloft حيث أن آثاره الجانبية اقل. هذا العقار يؤثر على الرغبة الجنسية لكن ليس بنفس القدر الذي يحدثه البروزاك.
وذلك بسبب بقائه في الجسم لمدة اقل إذ من الممكن إذا توقفت عن تناوله لمدة أسبوع أن تعود إليك الرغبة في ممارسة الجنس ثانية.
أما عن الآثار الجانبية الأخرى التي تصيب النساء كنتيجة لتعاطي Prozac فهي تنقسم إلى قسمين:
آثار جانبية محتملة:
وهذا يعني أن نسبة إصابة النساء بهذه الأعراض تبلغ 1%. انقطاع الطمث، آلام الثدي، عدم انتظام في وظائف المبايض.
آثار جانبية نادرة:
وهذا يعني أن نسبة إصابة النساء بهذه الأعراض تبلغ 0.1 %. الإجهاض، تضخم الأثداء، إدرار للحليب، التهابات في قناة فالوب.
كما ينصح الأطباء النساء الحوامل والمرضعات بعدم تناول هذا العقار إلا عند الحاجة الضرورية له و بعد مراجعة الطبيب.
هذا وبشكل عام،فقد أثبتت الدراسات أن هناك هناك آثار جانبية لمعظم أدوية مقاومة الاكتئاب، أما اختلاطات بروزاك بشكل عام فهي كالتالي:
1 ـ الاختلاطات الهضمية: الغثيان والتقيؤ وألم في البطن وإسهال أو إمساك.
2 ـ أحيانا تحدث زيادة في الوزن أو فقدان الشهية للطعام ونقص الوزن.
3 ـ جفاف في الفم.
4 ـ صداع ورجفان وتعب وأحيانا اضطرابات عقلية أيضا.
5 ـ نقص الصوديوم في الدم.
6 ـ محاولات انتحارية.
7 ـ اضطرابات سكر الدم.
8 ـ التهابات البنكرياس.
9 ـ حدوث فقر دم خبيث.
10 ـ نزف هضمي في الأمعاء أو المعدة.
11 ـ لدى النساء نزف في المهبل.
12 ـ وجود تحسس حاد ونقص الصفيحات الدموية.
هذه الاختلاطات قليلة ويجب مراجعة الطبيب لدى الشعور بأحدها.
هذا وقال عالم بريطاني إن استخدام عقار البروزاك وغيره من الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب قد يؤدي إلى الإصابة بأورام في المخ لأنها تؤثر في قابلية الجسم على التخلص من الخلايا السرطانية.
وجاء في بحث نشره البروفيسور جون جوردون الأستاذ في جامعة برمنحهام أن البروزاك - الذي يستخدم بكثرة في علاج الاكتئاب - وغيره من العقاقير التي تعمل عن طريق منع الخلايا من إعادة تمثيل مادة السيروتونين (وهي المركبات التي يطلق عليها SSRI) تشجع على نمو نوع من أورام الجهاز اللمفاوي يسمى ليمفوما بيركت (Burkitt's lymphoma) في التجارب المختبرية.
وبالرغم من عدم إثبات هذه العلاقة عن طريق الاختبارات السريرية على البشر، فإن النتائج التي خرج بها البروفيسور جوردون ستعيد فتح باب الجدل حول استخدام هذه العقاقير شائعة الاستخدام.
فالبروزاك وأشباهه تستخدم من قبل ملايين المرضى الذين يعانون من أمراض الاكتئاب والقلق، وقد أصبحت بفضل ذلك من أكثر العقاقير الطبية مبيعا على الإطلاق._(البوابة)