الاكتئاب.. لا تستسلمي لهذا الشعور

تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2004 - 11:18 GMT

الحقيقة العلمية الماثلة أمامنا أن واحده من كل خمس نساء تصاب بحاله خطيرة من الاكتئاب خلال حياتها. بل لقد أثبتت الدراسات أن النساء اكثر عرضه للاصابه بالاكتئاب بمقدار ضعفين عن الرجال.

لذلك إذا شعرت ببوادر الاكتئاب لا تستسلمي لهذا الشعور و حاولي مقاومته قدر الامكان، و تالياً بعض الاقتراحات التي قد تساعدك في ذلك.

  الخطوة الأولى:

حاولي التوصل لسبب شعورك بالكآبة، و حاولي معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء شعورك بعدم السعادة.قد يكون السبب موجود في بيتك أو عملك أو أمر صغير لا تلحظينه في العادة، لذلك ابذلي جهدك لمعرفة السبب لان أول خطوات الحل تكمن في تحديد سبب المشكلة.

بعد ذلك تعلمي المزيد عن الاكتئاب و حاولي الحصول على ايه معلومات قد تفيدك في معرفة اكبر لهذا المرض،اعرفي أنواع الاكتئاب و مسبباته و الطرق المختلفة لعلاجه.
و حاولي جمع كل استفساراتك عن الاكتئاب و قومي بطرحها على شخص متخصص لكي تحصلي على معلومات صحيحه و غير مغلوطة.

   الخطوه الثانية:

اتخذي خطوات حقيقية لإحداث تغييرات في حياتك من شأنها إبعاد المرض عنك. حاولي الاشتراك بحلقات العلاج الجماعية للحصول على معلومات اكبر و لكي تستفيدي من تجارب الأشخاص الآخرين الذين خاضوا التجربة قبلك.

اعرفي إمكانيات العلاج المتاحة أمامك، فقد أفادت الإحصائيات أن واحده من كل ثلاث نساء مصابات  بالاكتئاب لا تطلب المساعدة للعلاج. مع أن هناك خيارات عديدة للعلاج بدأً بالعلاجات الخفيفة و انتهاءاً بالعقاقير المقاومة للاكتئاب.

من المهم أيضاً أن تحاول إيجاد العلاج عن طريق الطبيعة، فمثلاً احصل على معلومات اكثر عن الأعشاب الطبية و فائدتها في علاج الاكتئاب. كذلك حاول التعرف اكثر على أنواع الاغذيه التي قد يكون لها اثر علاجي في مقاومة الاكتئاب.

   الخطوه الثالثة:

ابحثي عن المساعدة و الدعم لتخطي أزمتك. و حاولي الحصول على الدعم و الإرشاد حول كيفيه التغلب على الاكتئاب، و حاولي مقارنه وضعك مع من خاض التجربة قبلك و استفيدي من كل الملاحظات التي قد تكون ذات أهميه كبيره في علاجك.

حاولي أيضاً مناقشه موضوع العقاقير التي تقاوم الاكتئاب ، و تحدثي مع النساء اللاتي جربن هذه العقاقير و مدى استفادتهن منها ، و حاولي معرفة الجوانب السيئة و الحسنه لاستخدامها في العلاج.

   الخطوة الرابعة:

حاولي الاطلاع دائماً على احدث ما توصل إليه العلم في معالجه الاكتئاب، و في طرق الوقاية منه. لان العلم يتقدم بسرعة هائلة لذلك يمكنك الاستفادة من هذا التقدم عن طريق تثقيف نفسك دائماً حول آخر ما توصل ايه العلم  في علاج هذا المرض الذي يعد آفة هذا العصر.