عمل الخير الجماعي يخفض الاجهاد ويعزز الشعور بالسعادة

تاريخ النشر: 03 أغسطس 2013 - 08:01 GMT
مساعدة الاخرين تحفز المشاعر السعيدة
مساعدة الاخرين تحفز المشاعر السعيدة

هناك أنواع مختلفة من السعادة. بعض أشكال الفرح يمكن أن تحفز جينات مرتبطة بالإجهاد المزمن والالتهابات، وفقا لبحوث جديدة من جامعة ولاية كارولينا الشمالية.

فقد وجدت الدراسة أن ملذات السعادة المادية مثل تناول وجبة طعام جيدة، يمكن أن تحفز الجينات النووية DNA المرتبطة بأشياء مثل أمراض القلب والتهاب المفاصل. لكن السعادة التي تأتي من مكان نكران الذات، مثل مساعدة الأصدقاء، لها تأثير معاكس يعمل على إيقاف تلك الجينات.

تقول مؤلفة الدراسة باربرا فريدريكسون، دكتوراه ، "ملذات المتعة تشبه السعرات الحرارية الفارغة، لأنها قد تجعلك تشعر بالسعادة، لكن عدم وجود هدف أكبر يمكن أن يضع جسمك في حالة خطر، ويحفز الجينات المرتبطة بالإجهاد"

ولكن هل هذا يعني أنك في كل مرة تستمتع بالقيام بملذة  جسدية، مثل الاكل أو الجنس تضع نفسك أقرب من المخاطر الصحية؟ بالطبع لا.

توضح فريدريكسون، "اكثر الناس يختبرون نوعان من السعادة معا بكلمة أخرى، اذا كنت مع الاصدقاء تحتسي المشروبات فقد، تشعر بلذة حسية من الشراب، ولكن التواجد مع اصدقائك في اجواء مرحة يمكن أن يزيد من شعورك بالسعادة.

اذا كنت تريد أن تضاعف من مشاعر السعادة الجيدة وفوائدها، قم باعمال تطوعية مع الاصدقاء – الاعمال الخيرية تخفض الاجهاد بنسبة 78 بالمائة، وفقا لبحث نشرتها المجموعة الصحية المتحدة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن