يمكن أن يشير الإمساك المزمن لدى البالغين إلى مشاكل بما في ذلك التهاب القولون الإقفاري، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة، والتهاب جدار القولون، وفقا لدراسة جديدة.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون اثناء الخروج او لا يذهبون بشكل منتظم لأسابيع أو أكثر قد يحتاجون إلى المزيد من الفحوصات الطبية، حتى لو لم يكن لديهم أعراض مثل النزيف وفقر الدم وفقدان الوزن، وفقا لورين جيرسون، من مركز كاليفورنيا المحيط الهادئ الطبي. قدمت جيرسون الدراسة في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية للجهاز الهضمي عام 2015 .
وفي حين أن الإمساك المستمر يمكن أن يكون أحد أعراض بعض الظروف، مثل سرطان القولون والمستقيم، فإنه لا يعتبر عامل خطر شائع للإصابة بهذا المرض أو غيره من الاضطرابات الخطيرة.
يعاني حوالي 15% من البالغين في الولايات المتحدة من اضطراب الإمساك المزمن.
هذا و نظرت جيرسون وزملاؤها إلى معلومات من 12،838 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 عاما والذين عولجوا من هذه المشكلة في الفترة ما بين 2008 إلى 2013.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بأمراض معينة كان أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم امساك. وكانت تلك الأمراض هي التهاب القولون الإقفاري، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الجهاز الهضمي (جي)، والتهاب جدار القولون. على الرغم من أن الخطر كان أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء، والفرق لم يكن كبيرا، وفقا للدراسة.
وقد تم عرض الصلة (أو "الارتباط") من قبل، ولكن ليس لهذه الدرجة، وفقا لجيرسون.
وأضافت، "لقد قمنا بالدراسة دون ان نتوقع ان نجد شيئا جديدا، لذلك كانت مفاجأة بالنسبة لنا جميعا. العلاقة بين الانسدادات والإمساك المزمن لم يكن مفاجأة، لأن المرضى يميلون إلى زيادة الوزن والكسل، ولكن السرطان والتهاب القولون الإقفاري كانت مفاجأة بالتأكيد."
وتخطط جيرسون وزملاؤها لدراسة ما إذا كان طول فترة الإمساك مرتبطا بالاضطرابات الهضمية المحددة.
قدمت هذه النتائج في مؤتمر طبي. وينبغي اعتبارها أولية لأنها لم تخضع بعد لعملية "مراجعة"، حيث يقوم الخبراء الخارجيون بفحص البيانات قبل نشرها في مجلة طبية.