وبحسب "روسيا اليوم"، تلعب الوراثة دورا كبيرا في تكوين صحة الإنسان، لذلك فكثيرا ما تنتقل بعض الأمراض من الأم إلى الأبناء وراثيا.
دراسة: الغناء قد يساعد الأمهات الجدد على تخطي أزمة كآبة ما بعد الولادة
وعلى سبيل المثال فإن مرض هشاشة العظام (وهو مرض يصيب 25% من النساء فوق سن 65 سنة) من الممكن أن ينتقل من الأم إلى ابنتها، وكذلك الاكتئاب، الذي تعاني منه المرأة أكثر من الرجل، ويدوم لفترات أطول. حيث اكتشف علماء جامعة هارفرد علاقة جينية بين اكتئاب الأم وبناتها. كما تلعب الوراثة دورا كبيرا في تطور أمراض العيون بما فيها الزرق "الغلوكوما".
وبحسب علماء من مستشفى مايو الأميركي، فإن الصداع النصفي، والذي تعاني منه النساء أكثر بـ3 مرات من الرجال، يصيب 70-80% من الذين لديهم أقارب مرضى به من الدرجة الأولى والثانية، ما يرفع من احتمال إصابة الفتيات بالمرض. كما أن ثلثي ضحايا خرف الشيخوخة من النساء، حيث لا يستبعد علماء الوراثة أن يكون السبب وراثيا أيضا.
حرمان الطفل من لبن الأم يؤثر عليه سلبًا
وتم إثبات أن قدرة المرأة على الحمل وخصوبتها هما في الغالب انعكاس لما مرت به أمها، ويشمل ذلك للأسف مشكلة الاكتئاب، الذي تعاني النساء منه بعد وضع المواليد.