7 خيارات غذائية للوقاية من تضخم البروستات

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2018 - 08:55 GMT
تضخم البروستاتا الحميد أكثر مشاكل البروستاتا شيوعاً لدى الرجال
تضخم البروستاتا الحميد أكثر مشاكل البروستاتا شيوعاً لدى الرجال

تضخم البروستاتا طبياً بتضخم البروستات الحميد، أو فرط تنسج البروستات، وقد سُمي التضخم حميداً لأنّه ليس ناجماً عن نمو أي خلايا سرطانية.

ويُعدّ تضخم البروستاتا الحميد أكثر مشاكل البروستاتا شيوعاً لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، إذ يؤثر تضخم البروستاتا الحميد فيما يقارب 50% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 51-60 سنة، وحوالي 90% من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 80 سنة.

ويرافق تضخم البروستاتا العديد من التغيرات مثل الضغط على مجرى البول وتضييقه، وزيادة سمك جدار المثانة وضعف عضلاتها، وعدم قدرتها على تفريغ محتوياتها بشكل تام. ويجدر القول أنّ غدة البروستاتا تُعدّ جزءاً من الجهاز التناسلي الذكري، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في تصنيع الجزء السائل من السائل المنوي.

ويمكن القول أنّ غدة البروستاتا تمر بمرحلتين رئيسيتين من النمو عند الرجل، حيث تحدث المرحلة الأولى في سن مبكرة بعد البلوغ ويتضاعف فيها حجم البروستات، بينما تبدأ المرحلة الثانية بعد بلوغ 25 عاماً من العمر وتستمر طوال حياة الرجل، وهي المرحلة التي يحدث فيها تضخم البروستاتا الحميد.

وهناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن يساعد تناولها على تقليل فرصة الإصابة بتضخم البروستات، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يلي:

1- بذور السمسم: تُعدّ بذور السمسم غنية بالزنك الضروري للمحافظة على صحة وسلامة البروستات، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ مستوى الزنك لدى المصابين بسرطان البروستاتا أو تضخمها يُعدّ منخفضاً مقارنة بغيرهم.

ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الزنك من مصادره الغذائية يُعدّ أكثر فائدة؛ إذ إنّ امتصاصه أسهل من امتصاص الزنك الذي يُؤخذ عن طريق المكملات الغذائية. ويُعدّ اللوز وبذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالزنك.

2- أحماض أوميغا 3: تُعدّ السمنة عاملاً مهماً لزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، ويمكن لتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية وممارسة التمارين الرياضة أن تساعد على تقليل الوزن، ويمكن الحصول على الأوميغا 3 من خلال تناول سمك السالمون، والجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا، وزيت الكانولا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والالتهابات إضافة إلى الوقاية من تضخم البروستاتا.

3- الفلفل الحلو: يحتوي الكوب الواحد من الفلفل الحو على ضعف الكمية التي يحتاجها الشخص من فيتامين C، ممّا يساعد على الوقاية من تضخم البروستاتا، كما أنّ البروكلي، والقرنبيط، والكرنب تُعدّ أيضاً من الأطعمة الغنية بفيتامين C.

4- الطماطم: تُعدّ الطماطم من الأطعمة الغنية بمركب الليكوبين الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، ويتمتع هذا المركب بقدرته على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن أن يساعد على تحسين حالة المصابين بتضخم البروستاتا، كما يتمتع بقدرته على خفض مستضد البروستاتا الخاص الذي يُعتقد أنّه مرتبط بالتهاب البروستاتا، وتضخمها، والإصابة بسرطان البروستاتا. وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين البطيخ، والمشمش، والجريب فروت الوردي، والبابايا.

ويُنصح بتناول الليكوبين مع أحد الأطعمة الدهونية مثل الأفوكادو والمكسرات والزيت لزيادة امتصاصه من تلك الأطعمة.

5- الأفوكادو: تُعتبر الأفوكادو مصدراً غنياً بمركب البيتا سيتوستيرول الذي يُعتقد أنّه ساهم في الحد من الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا.

وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية ببيتا سيتوستيرول بذور اليقطين، وبذور القمح، وفول الصويا.

6- الخضراوات: يمكن أن يساعد تناول الخضراوات، وخاصة ذات الأوراق الخضراء، في تقليل خطر تضخم البروستاتا لأنّها غنية بمضادات الأكسدة. وتتضمن قائمة الخضار الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من تضخم البروستاتا البروكلي، والبصل، والثوم.

7- فول الصويا: يحتوي فول الصويا على مركبات الآيسوفلافون التي يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض تضخم البروستاتا.

المزيد:
سرطان البروستات: تعريفه، أسبابه، مضاعفاته، علاجه، طرق الوقاية منه!
طبيب البوابة: التهاب البروستاتا وأنواعه