اتيكيت الاعتذار: كيف تتصالح مع زميلك في العمل؟ سوء الفهم والأخطاء العفوية وغير المقصودة كلها جزء لا يتجزأ من الحياة، وهذا يشمل حياتك المهنية أيضًا. كلنا نرتكب الأخطاء وربما نستمر في ارتكاب الأخطاء الجديدة كل يوم. لا داعي للقلق، يمكننا دائمًا الاعتذار، وقول كلما آسف والاستمرار في الحياة ولكن في العمل، كيف تقولها أو تظهرها؟
هذه العبارات الخمس يمكن أن تجعلك تبدو ضعيفًا في العمل
اتيكيت الاعتذار: كيف تتصالح مع زميلك في العمل؟
فيما يلي 5 خطوات يمكن أن تساعدك في إصلاح مشاكلك مع زملائك:
كن صادقا
إذا كنت ستقول كلمة "آسف"، يجب أن تبدو حقيقية وبصدق. كلنا نستطيع أن نميز متى تبدو كلمة آسف صادقة أو لا. الاعتذار غير الصادق يمكن أن يزيد المشاكل ويجعلك تخسر نقاطاً هاماً ليس مع زميلك وحسب بل مع زملائك الآخرين أيضاً.
تحمل المسئولية
إذا كنت قد أخطأت في موقف معين أو شيء تعرفه في أعماقك، فيمكنك المساعدة في تصحيحه ثم المساعدة! يجب أن تتحمل مسؤولية تنظيف الفوضى التي أنشأتها بنفسك. لا تكن دفاعيًا، فهذا يثبت أنك لا تملك الثقة لتحمل أخطائك.
اتيكيت الاعتذار: كيف تتصالح مع زميلك في العمل؟
فهم المشاعر والتحقق منها
أنت تعتذر لسبب ما - لقد فعلت شيئًا خاطئًا وتأثير هذا الإجراء هو ما يشعر به الآخر. يجب عليك التحقق من صحة موقفهم والإقرار به وفهمه. قد يكون موقفًا لا يمكنك فيه وضع نفسك في مكان شخص آخر. حاول التواصل والتعبير. اعترف بالخطأ. هذه خطوة كبيرة لإصلاح الأمور.
لا يمكنك تجنبه
عليك أن تقر يومًا ما بحقيقة أنك فعلت شيئًا خاطئًا سواء كان مقصوداً أو عفوياً وأنه أضر بشخص آخر! لماذا تتجنب موقف ما عندما يمكنك معالجته والمضي قدماً؟ إذا كنت تخشى الرفض حاول أن تستخدم طرق غير مباشرة مثلا: بادر بقول: "أعلم أن هذا في غير محله/ وقد يكون محرجاً ولكنني مدين لك بالاعتذار / أحتاج إلى الاعتذار / أريد أن أقول إنني آسف عن الموقف السابق الذي حدث، أرجو أن نعطي أنفسنا فرصة أخرى لنكون زملاء أفضل ".
اتيكيت الاعتذار: كيف تتصالح مع زميلك في العمل؟
تجنب المشاكل في المستقبل
حسنًا الآن بعد أن اعتذرت ، حاول مساعدتهم في تصحيح سوء الفهم. فكر في طرق أو عصف ذهني معه / معها. لكن اسأل قبل أن تقول رأيك. يمكنك اقتراح طرق لتجنب مثل هذا الموقف مرة أخرى في المستقبل ولكن بعد ذلك تأكد من عدم حدوثه مرة أخرى.
تجنبى استخدام هذه الكلمات والعبارات أمام رئيسك في العمل
ماذا سيحدث لك عندما تتوقف عن الاهتمام بما يعتقده الآخرون بك؟
