ما هي الأمراض المرتبطة بتأخّر الدّورة الشّهرية؟

تاريخ النشر: 09 يناير 2019 - 08:55 GMT
عدم انتظام الحيض لدى النّساء عرضاً تحذيريّاً للنقص في المخزون الهرمونيّ
عدم انتظام الحيض لدى النّساء عرضاً تحذيريّاً للنقص في المخزون الهرمونيّ

من الممكن أن يكون عدم انتظام الحيض لدى النّساء الشّابات عرضاً تحذيريّاً للنقص في المخزون الهرمونيّ، والذي قد يؤدّي بدوره إلى تخلخل العظم.

ومن الممكن أن يكون تشخيص الفشل المبيضيّ أمراً معقّداً، غير أنّ التّأخر في التّشخيص والعلاج قد يزيد من خطر الإصابة بتخلخل العظم في عمر مبكّر.

ويحدث تخلخل العظم كنتيجة لفقدان كثافة العظم، والذي يؤدي لضعف العظم، مع زيادة احتمال تكسّره. ويساعد الإستروجين بالإضافة إلى هرمونات التّكاثر الأخرى التي تنتج في المبيضين على المحافظة على كثافة العظام. وبالرّغم من كون تخلخل العظم أكثر شيوعاً بعد توقّف الحيض، إلا أنّ النّساء المصابات بالنّقص الهرموني، خصوصاً اللواتي أصبن بفشل المبيض المبكّر، يمكن لهنّ أن يصبن بهذه الحالة أيضاً.

ومن الواضح أن الأعراض قد تكون انقطاع الحيض أو ندرة الحيض، وعلى المرأة الاهتمام ومراقبة انتظام الدّورة الشّهرية، لتعرف موعد ظهور الحيض ومدى انتظامه. وقد توجد أعراض أخرى مرافقة لعدم انتظام الدّورة الشّهرية، مثل: غزارة الحيض، عسر الحيض، أو أعراض أخرى، كإفراز الحليب، والومضات السّاخنة، وأخرى عديدة.

المزيد:
8 أسرار مهمة عن الدورة الشهرية
الدورة الشهرية: بين الأسئلة والأجوبة
ماذا تقول الدورة الشهرية عن صحتك؟
الدورة الشهرية: الإضطرابات وطرق العلاج