أمراض فقدان الشهية والشره والبدانة

تاريخ النشر: 26 أبريل 2005 - 09:05 GMT
البوابة
البوابة

صورهن منتشرة في كل مكان : عارضات أزياء نحيلات يتبخترن في ملابس آخر موضة ، وعضوات مجتمع بارزات يأكلن في أرقى المطاعم ، وممثلات شابات رشيقات القوام يحتفلن حتى الصباح في أحدث النوادي . لا عجب إذن أن تكون المرأة مهووسة بوزنها . ولكن متى تزيد النحافة عن الحد المعقول ؟ ومتى تصبح الحمية الغذائية اضطرابا في الأكل يهدد الحياة ؟

ظلت وسائل الإعلام خلال السنوات القليلة الماضية مليئة بالقصص المفجعة عن نساء شهيرات أدى بهن نمط أكلهن الشاذ إلى مشاكل صحية خطيرة أو حتى إلى الوفاة . معظم هؤلاء النساء كن يعانين من مرض فقدان الشهية أو من الشــره المرضي . حوالي ثمانية ملايين أمريكي ، معظمهم شابات أو فتيات مراهقات ، يعانون من هذه الإضطرابات في الأكل .  أقصى النظير المعاكس لذلك هو الوزن الزائد (البدانة)  الذي ، مع أنه بحد ذاته غير مميت ، يزيد خطر الإصابة بحالات تهدد الحياة  تمتد من سرطان الثدي إلى أمراض القلب .

هذه المشاكل الثلاث عبارة عن أنظمة غذائية ، أو أنواع حمية ، فاشلة . النساء المصابات بفقدان الشهية يسعين بلا هوادة إلى تنحيف أنفسهن بتجويع أنفسهن لفترات متفاوتة من الوقت . أما المصابات بالشـره المرضي فيعانين من نوبات متكررة من الأكل المفرط يتبعها إخراج كل ما في المعدة  بالتقيؤ الإرادي أو أخذ المسهلات أو ما شابه . أما النساء البدينات بدانة خطرة على صحتهن ، وهن من يزيد وزنهن على الوزن المثالي بنسبة  20 % ، فكثيرا ما يصبن بحالات يكرهن فيها أنفسهن على الأكل .

يجب أن لا يغيب عن البال أن هذه الإضطرابات في الأكل ليست مجرد تغييرات عادية في نمط الأكل نمر بها جميعنا . اتباع الحمية الغذائية لا يعتبر تلقائيا دليلا على فقدان الشهية  . والتهام علبة كاملة من البسكويت في جلسة واحدة لايعتبر إصابة بمرض الشـره . قد تشعر أنك سمين ، إذا زاد وزنك 5 أو 10 أرطال عن الوزن المثالي  ، ولكن ذلك لايعني بالمقياس الطبي أنك بدين .

وكما ذكرنا في مقال سابق ، دعنا أولا نتفحّص هياكل معظم برامج إنقاص الوزن . هذا البرنامج يصلح للأشخاص الذين أمضوا سنين عديدة في اتباع نظام غذائي (دايت) دون الحصول على النتيجة المرجوة فبدؤوا يفكرون جديا ببدائل أخرى ، مثل اللجوء إلى المستشفى أو تناول بعض الأدوية الخطرة أو إجراء عملية تصغير المعدة. هذا البرناج وضع لإنقاص الوزن ، وهو يبدأ بأساسيّات كيفية التخلص من الجوع المفرط غير الطيعي (الشـره) ، وفهم الأمور والأوضاع والأسباب التي تجعلنا نفرط في الأكل :

·        هذا البرنامج ينفع الأشخاص المستعدين للإقلاع عن البرنامج الغذائي المتذبذب النتائج والذين حقا ينشدون حلا واقعيا شاملا لكابوس محاولة أخرى من محاولات إنقاص الوزن .

·        هذا البرنامج معد للأشخاص المصابين بالأكل المفرط (الشـره) ويودون معرفة أسباب فشل نظام التغذية الهرمي التقليدي ، فهذا هو آخر وأنجع برناج لإنقاص الوزن يتسنى لهم .

·        هذا البرنامج هو الحل للأشخاص الذين سئموا آخر مشاريع أنظمة الأغذية الفاشلة .

 

برنامجنا لإنقاص الوزن يتيح لك معرفة نفسك وفهم طريقة استعمالك للطعام :

·        برنامجنا لإنقاص الوزن يمكنك من معرفة  احتياجاتك وما إذا كنت تستخدم الطعام لسد تلك الاحتياجات .

·        برنامجنا لإنقاص الوزن يتيح لك معرفة الحواس التي  تجعلك تفرط في الأكل .

·        برنامجنا لإنقاص الوزن ييسر لك معرفة أوجه الحياة التي تحتاج المزيد من العمل .

·        برنامجنا لإنقاص الوزن يزيدك قوة ويقوي مواطن الضعف فيك .

·        برنامجنا لإنقاص الوزن يتضمن ما يلي :

وصف البرنامج:

إنهاء البرامج الغذائية: برنامج إنقاص الوزن بمعالجة الجوع غير الطبيعي(الشـر) يستتبع ما يلي:

مرحلة الاكتشاف – من أنت حقا ؟

·        لمحة عنك ، من أنت ، ما هو وزنك ، وما هو تاريخ أكلك .

·        تقييم مزايا الحياة ، ونقاط القوة الشخصية ونقاط الضعف .

·        تحليل العلاقات الشخصية .

·        لمحة عن طفولتك والأحداث السابقة التي يحتمل ان يكون لها أثر على الأكل غير الطبيعي (الشـره).

·        وصف لأنماط الأكل الحالية : متى تأكل ، وما الذي يثير نوبة الأكل غير الطبيعي(الشره)

مرحلة الالتزام – بناء أساس متين

·        الالتزام بمعرفة نفسك معرفة وثيقة .

·        توقف عن البحث عن حلول خارجية لا تتعلق بك .

·        توقف عن الانجراف وراء موضة (تقليعات) الدايت .

·        الالتزام باتقان استخدام الوسائل التي تساعدك على معالجة الجوع غير الطبيعي (الشره) .

مرحلة الاستثمار – تحلّى بالمزايا والمهارات اللازمة لنجاحك

·        الاقتناع بأن  معرفتك لنفسك تؤدي إلى إيمانك بنفسك وفي النهاية حبك لنفسك .

·        الالتزام بأن تفي بحاجاتك الجسمانية والعاطفية والفكرية والروحية .

·        الإقبال على استخدام آليّة التغلب على المصاعب .

·        الإقبال على علاقات المحبة والمساندة .

مرحلة التحول – إجعل الدروس التي تعلمتها جزءا من حياتك

·        تحلّى بالمزيد من الصفات التي تساعد على إبراز شخصيتك الحقيقية .

·        الأشياء التي تغني فيك القوة الخلاقة ، والاستمتاع بمباهج الحياة ، والشعور بالعافية والرفاهية ، والأشياء التي تساهم في الوفاء بحاجاتك الجسمانية والعاطفية والفكرية والروحية.

·        لاحظ ما الذي يفي بالغرض وما الذي يجعلك تنجح ، ومتى تتعثر.

·        ابتعد عن كل شيء لا يساعد على سد حاجاتك الجسدية والعاطفية والفكرية والروحية ، سواء كان ذلك سلوكا أو أشخاصا أو أوضاعا أو معتقدات .

 

مرحلة التخلص من السموم في جسمك:   

·        تناول ولمدة ثلاثة أسابيع الأطعمة التي تنظف جسمك من المواد الكيماوية المتراكمة فيه .

·        أيقظ في نفسك الذوق الذي يجعلك تستصيغ الأطعمة الصحية .

·        مرحلة تناول الأطعمة الصحية وواظب على التمارين البدنبة

·        ليس من المجدي تغيير عادات الأكل والبدء بممارسة التمارين الرياضية إلا بعد أن نعالج سبب الأكل المفرط غير الطبيعي(الشره) وبعد أن تتوفر لدينا الوسائل الناجعة للقيام بذلك .

·        يجب أن تعرف ما هي الأطعمة التي تساعد على جعلك في صحة جيدة وإعطائك الحيوية على المدى الطويل .

·        قم بالتدريج بتخفيض ما تتناوله من الأطعمة المصنّعة  .

·        قم بالتدريج بتخفيض كميات الطعام التي تتناولها .

·        حدد برنامج التمارين البدنية الواقعي المناسب لك .

·        قم بالتدريج بزيادة وقت التمارين التي تمارسها في حياتك ثم زد من حدتها وشدتها .

زوّد حياتك بالقوة والحيوية

يجب القيام بما يلي خلال مراحل إنقاص الوزن الواردة أعلاه :

1.     نتعلم أسلوب الأكل المناسب عند تذبذب حالتنا العاطفية وعدم استقرارها .

2.    ندرك كيف أن المصابين بشره الأكل والإدمان على الأكل يختلفون عن غيرهم .

3.    نتعلم كيف نميّز عواطفنا ونشعر بها على حقيقتها  بدلا من أن ننقاد لها بالافراط بالأكل .

4.    نتعلم كيف نتحرك بمفعول ما يغذّي الروح بدلا من كيف نرضي الآخرين وبدلا من الانقياد لعابث عابر .

5.    نتعلم التعامل مع عواطفنا بأسلوب خلاف إشباعها بلأكل .

6.    نخلق في أجسامنا قوة إدراك ما يصيبنا ودقة الاحساس به عندما نمر باختلال التوازن العاطفي .

7.    نخلق في أنفسنا قوة إدراك العوامل المتكررة التي تثير عواطفنا ، فنعرف :

من هم الأشخاص الذين يحرّكون فينا هذا الشيء .

ما هي الأحداث التي تسبب لنا الشعور باختلال العواطف .

ما هي الأوضاع التي تدفعنا إلى الحافة .