تنتظر المرأة خبر حدوث الحمل بفارغ الصبر، خاصة حديثي الزواج، لكن إن تأخر الحمل تبدأ الزوجة بالقلق، لذا يجب الوضع في الاعتبار بأن هناك عدة أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض، إذ يعد الوقت المناسب لحدوث الحمل هو فترة التبويض ويتم حسابه بمرور حوالي 14 يوم على أول يوم لنزول الدورة الشهرية، وسنوضح أهم أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض في السطور القليلة التالية.
أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض
إذا قرر الزوجين بأنه قد حان الوقت المناسب لحدوث المناسب، لابد من الحصول على المشورة من أصحاب الخبرة ويفضل الأطباء، لذا سنقدم لكم أبرز 10 أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض:
1. إيقاف استخدام موانع الحمل
تختلف وسائل منع الحمل فمنها اللولب، والبرشام، الكبسولة وغير ذلك، قد يؤدي استخدام بعض هذه الوسائل إلى حدوث اضطرابات هرمونية، لذا بعد إيقاف استخدام أحد هذه الوسائل قد تلاحظ المرأة حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، فلا داعي للقلق، بعد فترة بسيطة ستنتظم وتعود الأمور على طبيعتها، لكن هذا لا يعني بأنه لا يوجد احتمالية حدوث الحمل بعد إيقاف استخدام موانع الحمل، هناك بعض الحالات التي حدث حمل بعد التوقف عن هذه الوسائل مباشرة.
2. اختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة

يعد اختيار الوقت المناسب للجماع واحد من أبرز أشياء تساعد على الحمل أيام التبويض، إذ يقوم يقوم الزوجين بالعلاقة الحميمة طوال الشهر لكن دون حدوث الحمل، وقد يرجع ذلك لعدم اختيار الوقت المناسب للإباضة، لكن ممارسة الجماع خلال فترة الإباضة أو الأيام التي تسبق فترة التبويض تزيد من فرصة حدوث الحمل.
يساعد معرفة الوقت المناسب للإباضة في تسريع حدوث الحمل، يعد الوقت الطبيعي بين كل دورة والأخرى هو 28 يوم، كما إن فترة التبويض تكون في أعلى مستويات لها بعد مرور أسبوعين منذ أول يوم للدورة، من ناحية أخرى إذا لم يستطع الزوجين حساب الوقت المناسب للعلاقة الحممية لحدوث الحمل يمكنهم الاستعانة بالطبيب المختص.
3. الحرص على تناول حمض الفوليك
هناك عدة أشياء تساعد على الحمل في فترة التبويض، يُنصح بها الأطباء منها تناول حمض الفوليك لأنه يقي من خطر إصابة الأطفال بمشاكل في الحبل الشوكي، وتشوهات الأجنة بصفة عامة، لذا يُنصح به للسيدات التي تخطط للحمل بتناوله يوميًا بمقدار 400 ميكرو جرام، كما يصفه الطبيب المختص للحوامل خلال الشهور الثلاث الأولى من الحمل، كما يفضل تناوله مع اتباع نظام غذائي صحي للحصول على أقصى استفادة.
يمكن الحصول على الفوليك أسيد في الفول، عصير البرتقال، والخضروات أيضًا، كما أكدت الدراسات بأن حمض الفوليك له دورًا كبير في حماية الأجنة من إصابات القنوات العصبية في الحبل الشوكي، وأعلنت الدراسات بأنه من الأفضل تناول حمض الفوليك 4.0، 5,0 ملجم يوميًا لمدة 3 أشهر قبل حدوث الحمل لمساعدة المرأة في التمتع بصحة جيدة والاستعداد لاستقبال الجنين، مع ضرورة إتباع أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض.
4. اتباع نظام غذائي صحي
تحرص الأم على صحة طفلها من أول يوم للحمل، لذا تحرص على تناول الأطعمة الصحية واتباع إرشادات الطبيب، كذلك تعمل على تناول وجبات صحية متوازنة على مدار اليوم، كما يوصي الطبيب بعدم تناول الطعام حتى الشبع، لكن يتم تقسيم الوجبات على مدار اليوم، ومن أهم الأطعمة الصحية:
- الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الخبز البني، الأرز والمكرونة وكذلك القليل من الخبز الأبيض لا يضر.
- كثرة تناول الفواكه والخضروات، يفضل الإكثار من تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على ألياف طبيعية لحصول الجسم على أقصي استفادة.
- الأطعمة التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم والدواجن والبيض والأسماك وكذلك البقوليات.
- الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل منتجات الألبان، فهي تعد مصدر جيد لإمداد الجسم بالكالسيوم اللازم لبناء العظام ولصحة الأسنان.
- كذلك الدهون لكن لا يجب الإفراط في تناول الدهون والحرص على تناول الدهون من السمك التونة، السلمون، وزيت الزيتون.
5. تجنب تناول الأطعمة الغير صحية

يحذر الطبيب السيدات الحوامل أو اللاتي يرغبن في حدوث الحمل من تناول بعض الأطعمة، إذ يعد ذلك من أبرز أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض، ومن الأطعمة الممنوعة في الحمل:
- الطعام الغير ناضج أو النيء مثل السوشي، الأندومي، اللانشون وغير ذلك من الأطعمة الغير ناضجة لأنها قد تسبب التسمم الغذائي، وكذلك الكبدة يمنع تناولها أول 3 شهور.
- كذلك المنتجات التي تحتوي على مواد حافظة ومنتجات الألبان الغير مبسترة، فقد تسبب هذه الأطعمة الإجهاض أو وفاة الجنين في بطن الأم.
- تجنب تناول الأدوية دون الرجوع إلى استشارة الطبيب المختص، هناك بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي قد تؤدي إلى حدوث تشوهات بالأجنة أو قد تؤدي لوفاة الجنين.
- الحرص على إخبار الطبيب في حالة التعرض لأي إصابة بأنك حامل حتى يصف العلاج المناسب بحيث لا يضر الجنين.
- تجنب تناول الخضار أو الفاكه الغير مغسولة، لأن تناول الخضروات الغير مغسولة جيدًا قد يؤدي للإصابة بمرض التوكسوبلازما، الذي قد يؤدي للإجهاض أو تشوهات بالجنين.
- كذلك يَنصح الطبيب بتجنب تناول الموالح مثل الرنجة والفسيخ وغير ذلك من الأكلات شديدة الملوحة لأنه يضر بصحة الأم وبذلك يؤثر على الجنين.
- تجنب تناول الكحوليات والعقاقير المخدرة لأنها تؤثر بالسلب على صحة الجنين والأم، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الإجهاض.
- تجنب التدخين والبُعد عن المُدخنين لأن التدخين يُتلف الرئة مما يؤثر على صحة الأم والجنين وبالتالي يعرض الأم لخطر الإجهاض أو ولادة طفل مشوه.
- الحرص على قلة تناول المنبهات والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.
6. ممارسة الأنشطة والحفاظ على جسم صحي
يعد الحفاظ على جسم صحي وقوي من أبرز أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض، لأن الأنشطة الرياضية تساعد الجسم على التخلص من الطاقة السلبية والتوتر العصبي، وبالتالي تحسين الحالة النفسية والمزاجية، فكلما كان الجسم صحي ساعد ذلك في تسريع حدوث الحمل، لكن السمنة وزيادة الوزن تؤدي إلى العديد من المضاعفات منها تأخير الحمل، كما يمكن استشارة الطبيب للحصول على جسم صحي وقوي.
7. الاهتمام بالعناية الشخصية
لابد من الاهتمام بصحة المهبل، إذا تعاني بعض السيدات من جفاف المهبل، لذا عند الجماع قد تستعمل بعض المزلقات التي قد تضر بصحة المهبل، لهذا يَنصح الطبيب باستشارته لوصف الأنواع المناسبة للحيوانات المنوية ولصحة المهبل، كما يفضل الرجوع إلى الطبيب في حالة ملاحظة أي أفزازات ذات لون غريب أو رائحة غير محببة، أو الشعور بحكة في المهبل.
يمكننا القول بأن هناك عدة أشياء تساعد على الحمل في أيام التبويض، إذ إن الاهتمام بصحة المرأة تؤثر على ولادة طفل سليم معافى، لكن إذا كانت فترة الحمل مُتعبة للأم، فإن ذلك يؤثر بالطبع على صحة الجنين، لكن لا يمكننا أن نغفل عن دور شريك الحياة، مع العلم بأن تخزين الحيوانات المنوية يجعلها أكثر عددًا لكن أقل خصوبة، لذا يفضل إقامة عِلاقة حميمة في أيام التبويض يوم بعد يوم، لضمان حدوث الحمل خلال فترة الخصوبة، كما يفضل ارتداء ملابس داخلية قطنية لكلاً من الزوجين، وعلى الزوج المحافظة على برودة الخصيتين لأن الحرارة تؤثر على الحيوانات المنوية.