وفقا لمسح أجري مؤخرا في بريطانيا تفضل 1 من 4 نساء البحث عن تشخيص طبي لوحدهن على الأنترنت، بدون مساعدة الطبيب. فهن يثقن بالدكتور" Google "!
العلماء، الذين أجروا المسح، قالوا بأن التشخيص الخاطئ يستلزم شراء أدوية خاطئة، وفي أحيان كثيرة ضارة الأمر الذي يمكن أن يسبب آثار جانبية غير سارة. وهذا حقيقي. فهناك العديد من المشاكل الصحية التي نتجت عن "الذكاء الطبي"، الذي تدعيه النساء، حيث تزاول (1 من 10 نساء المعالجة الذاتية)، وبعد أن يخفقن يذهبن الى الإختصاصي ليس لمعالجة المرض الأساسي بل ولعلاج نتائج الدواء الذي وصفنهن لأنفسهن أيضا.
هذا وأظهر المسح أيضا بأن 1 في 10 نساء لا يناقشن مشاكلهن مع أفراد العائلة، لأنهن "لا يرغبن في جذب الإهتمام." وتقضي 1 من 3 نساء على الأقل إسبوعين للعناية بمشكلتها الطبية لوحدها قبل الحصول على النصيحة. ولا ترغب 1 من 20 امرأة الحصول على الرعاية الطبية وينتظرن على الأقل في السنة، قبل الحصول على تشخيص من الطبيب على أمل أن تختفي المشكلة من تلقاء نفسها.
وتشمل قائمة الأعراض الأكثر شيوعا التي ترغب النساء البريطانيات في التخلص منها تلقائيا، إضطرابات النوم، الصداع، الكآبة، ألم العضلة، الحكة، والإعياء.
بينما توقعت 1 من كل خمسة مستجيبيات أن تكون مصابة بمرض خطير جدا، مثل سرطان الثدي، ولكنها مع ذلك لم تذهب إلى المركز الطبي للحصول على تشخيص. وكذلك أظهر البحث أن العديد من النساء أخفقن عن التعرف على عدوى الخميرة المهبلية، وضغط الدم، والربو.