من السهل أن تكون الشخص الأسعد على الإطلاق خلال فترة الأعياد، من دون أن تضطر إلى الإنفاق الذي يتعارض وميزانيتك. المسألة لا تستحق الكثير من العناء. يكفي أن تؤمن لأولادك أجواء العيد داخل المنزل بصيغةٍ مختلفة وهذا كلّ شيء. هذا ما عليك فعله ببساطة.
1- دور الأقارب والأصدقاء: يكفي للأولاد أن يتواجدوا في جلسةٍ دافئة تضم الأصدقاء والأقارب كي يشعروا بأجواء العيد. وتعتبر الوحدة العامل الأساسي السلبي الذي يلعب دورًا في إحباط الأطفال خصوصًا خلال فترة الأعياد. ورغم أهمية الألعاب والهدايا بالنسبة اليهم، إلا أن الإحاطة بأناسٍ يشكلون عنصر أمان بالنسبة اليهم، هي الخطوة الأمثل التي تجعلهم يختبرون معنى المشاركة ويتقاسمون لحظات الفرح، ما يحفّزهم على الاندماج الاجتماعي عوضًا من اكتساب منطق الفردية من خلال الاكتفاء باحضار الهدايا الشخصية.
2- تحضير الهدايا المنزلية: يمكنكم أن تحضروا هدايا الأعياد بأنفسكم في المنزل في حال لم تتوافر لكم المبالغ المالية المطلوبة لشرائها. يكفي حياكة سترة جديدة من الصوف، تحتاج عملية حياكتها إلى نحو الشهر في حال المواظبة على إنجازها. قد تبدو الفكرة للوهلة الأولى مثيرةً للسخرية، لكنها من أعظم الأفكار التي يمكن تنفيذها من خلال الاستعانة بمواقع الإنترنت التي باتت المصدر الأساس لتلقينك أصول الاعمال الحرفية. كما أن حياكة الصوف تعتبر من أسهل الأنشطة الحرفية التي يمكن إنجازها.
3- تحضير الزينة المنزلية: ليس من الضرورة شراء الزينة في حال كنت تتمتع بحسٍ فنيّ. اشتر الكريبون والكرتون وحضّر شجرة الميلاد بنفسك. العبرة ليست في كلفة الزينة بل في معناها ودورها في إضفاء أجواء العيد.
4- أجواء العيد حاضرة في المنزل: تحدّثوا مع أولادكم عن معنى العيد وحاولوا أن تقصوا عليهم قصص حول رمزية يوم الميلاد. أن هذه الخطوة الأهم على الاطلاق. كما حدثوهم بشغف عن "بابا نويل" الذي قد يجسد شخصيته الأب نفسه بالستعانة ببعض الملابس الحمراء اللون.
5- التحدّث عن الأحلام والطموحات: في حال وجدتم أن أولادكم يشعرون بأن التحضيرات لمناسبة العيد خجولة، تكلموا وإياهم عن أحلامهم المستقبلية وطموحاتهم الشخصية، وذكِّروهم أن الغد سيكون دائمًا أفضل في حال عملنا جاهدين لتحقيق ما نحلم به.
6- المأكولات المنزلية: حضروا أطعمة العيد في المنزل، حتى الحلوى منها. الرمزية التي تجسدها مأكولات العيد مهمة لإضفاء أجواء المناسبة. قد يكون تحضير طبق واحد وحسب، خاص بالعيد فكرة ممتازة. المهم أن يشعر الأولاد أنهم يتناولون طعامًا يرمز إلى المناسبة.
7- الأفلام الخاصة بالعيد: في حال كان اصطحاب الأولاد إلى الخارج أمرًا صعبًا في العطلة نظرًا للأوضاع المادية السيئة، يكفي إحضار الأفلام الخاصة بالعيد ومشاهدتها إلى جانبهم. هذا سيغنيهم عن زيارة المقاهي والمتاجر والمسارح.
للمزيد من المقالات:
هل سانتا كلوز حقيقي، ماذا ستخبر أطفالك؟
لهذه الأسباب يكره الأطفال فترة الأعياد!
أجمل الوجهات السياحية التي يجدر بك زيارتها في عطلة عيد الميلاد