أسئلة خاصّة جداً.. الجزء الثالث!

تاريخ النشر: 20 يناير 2006 - 07:51 GMT
أسئلة خاصّة جداً.. الجزء الثالث!
أسئلة خاصّة جداً.. الجزء الثالث!

 

 

1. لماذا تتحول الخصي إلى اللون الأزرق أثناء الاتصال الجنسي؟

 

عندما يصبح الرجل متحمساً جنسياً، تتسع الشرايين التي تحمل الدم إلى المنطقة التناسلية، بينما تكون هذه العروق اقل حجماً في حالة عدم الإثارة. وهذا يسبب تغير غير متوازن في مجرى الدم وانحصارها في منطقة الأعضاء التناسلية لتساهم في انتصاب القضيب وامتلاء الخصيات بالدم. وأثناء هذه العملية، يزداد حجم الخصيات من 25 إلى 50 بالمائة.

 

إذا وصل الرجل إلى هزة الجماع والقذف، فستعود الشرايين والعروق إلى حجمهم الطبيعي، وينخفض حجم الدم في الأعضاء التناسلية ويتقلص القضيب وتعود الخصيات إلى حجمها العادي بسرعة.

 

إذا لم يتم القذف فسيزداد الإحساس بالثقل، والوجع، أو الإزعاج في الخصيات بسبب الاحتقان المستمر. وهذا الشعور غير السار يسمى الخصي الزرقاء، ربما بسبب الصبغة المزرقة التي تظهر عندما يتجمع الدم في الخصيات.

 

 

 

2. هل هناك ضرر من ممارسة الجنس الشرجي؟

 

الجنس الشرجي هو تحفيز الشرج أثناء النشاط الجنسي. ويمكن القيام به بعدة طرق مختلفة: يدوياً، أو بواسطة اللسان أو بواسطة القضيب. ويمكن أن يكون الجنس الشرجي الشكل الأساسي للنشاط الجنسي أو يمكن أن يرافق أنواع أخرى من التحفيز، على سبيل المثال، اتصال مهبلي مع تحفيز يدوي للشرج (أما بفرك الحافة قليلاً أو إدخال إصبع في فتحة الشرج). بينما يستعمل الآخرون اللسان للقيام بتحفيز مماثل.

 

 

 

أما الاتصال الشرجي فهو إدخال القضيب إلى مستقيم الشريك. وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن الجنس الشرجي يرتبط بالشاذين جنسياً، إلا أن العديد من الأزواج يقومون به أيضاً. والجنس الشرجي يمكن أن يكون ممتعاً، لكنه يمكن أن يسبب الكثير من الإزعاج والمضايقة. لأن العضلة التي تسيطر على المستقيم، والمسمّى المصرة الشرجية، تشتد وتغلق إذا تم تحفيزها، مما يعني بأن محاولات إدخال القضيب، أَو حتى الإصبع، قد تكون مزعجة حتى لو تمت ببطء أ و بلطف. وإذا تم اختراق الشرج بطريقة إجبارية، فيحتمل أن يجرح الجلد، لذلك يفضل استعمال هو زيوت مرطبة خاصة لتحرير وتوسيع المصرة بشكل تدريجي بالتحفيز اليدوي اللطيف قبل محاولة الاتصال الجنسي.

 

 

 

ويقوم العديد من الأشخاص المهتمون بالجنس الشرجي باستعمال حقنة شرجية قبل الاتصال الشرجي. لأن المستقيم يحتوي على العديد من البكتيريا، ولذلك (فالأصابع، أو الأجسام، أو القضيب) الذي يتصل بالشرج يجب أن يخضع للتنظيف الكامل ويمنع الاتصال بالمهبل أو الفم قبل ذلك، ولا تصدق كل ما تشاهد على التلفاز لأن هذه اللقطات يتم أخذها على فترات وتخضع للمونتاج.

 

 

 

المواقف السلبية ضد الجنس الشرجي

 

يملك بعض الأشخاص موقف سلبياً قوياً اتجاه الجنس الشرجي، سواء بين الأزواج، أو الشاذين جنسياً. ويعتبرونه أمراً غير طبيعي، وقذر، ومقرف، أو غير جذاب. كما يعتبر منتهى الفساد وقد رفضته كافة السلطات الدينية والعلمانية.

 

ومن الناحية التاريخية، نشأت الاعتراضات الدينية من حقيقة أن المرأة لا تستطيع أن تحبل من خلال الجنس الشرجي، حيث تلتزم معظم الأديان بالمصادقة على الزواج على أنه مشروع للإنجاب فقط.

 

والجنس الشرجي خاضع للقيود القانونية في بعض الولايات، حتى بين الأزواج والزوجات. ويعتبر القانون الجنس الشرجي من "الجرائم ضدّ الطبيعة"، لأن الطبيعة هي ممارسة الجنس بهدف الإنجاب.

 

ولكن على الرغم من المنع الديني والقانوني للجنس الشرجي، يعتبر العديد من الناس، بغض النظر عن توجههم الجنسي، أمراً مشرعاً للتعبير الجنسي وكأحد طرق إرضاء رغبتهم ومودتهم لبعضهم البعض.

 

ومن المهم ملاحظة أن فيروس الايدز، يمكن أن ينتقل من خلال الجنس الشرجي، وخصوصاً الاتصال الشرجي بالقضيب. وفي الحقيقة، فأن خطر الإصابة بمرض الايدز أكبر من خطر الإصابة به عن طريق الاتصال المهبلي لأن بطانة المستقيم ناعمة جداً ويمكن أن تتمزق بسهولة أكثر من المهبل. وينتج عن التمزق نزيف يمكنه نقل السوائل الجسمانية التي تحتوي على فيروس الايدز. لذلك ينصح الراغبون بممارسة هذا النوع من الجنس بوضع واقي جنسي مطاطي بشكل مستمر لتقليل خطر الإصابة بالإيدز والعديد من الأمراض الجنسية المنقولة بالعدوى.

 

 

 

3. ما هو الجنس الفموي؟

 

الجنس الفموي نوعان نوع يقوم به الرجل ونوع تقوم به المرأة. ويسمى النوع الذي يقوم به الرجل " Cunnilingus " ، وهي كلمة لاتينية بديلة للفرج (أعضاء تناسلية نسائية خارجية).

 

ويتضمن مداعبة المهبل باللسان أو اليد.

 

ويستخدم الجنس الفموي كجزء من المداعبة، ويقصد به تصعيد الإثارة الجنسية، أو يمكن أن يكون النشاط الجنسي الوحيد. ويستعمل أحياناً لإيصال بعض النساء إلى الشعور باللذة وهزة الجماع.

 

ومع أن الجنس الفموي شائع بين الأزواج والشاذين جنسياً، إلا أن العديد من الناس لا يحبذونه. ويشعرون بأنه: غير صحي؛ ومحرم؛ وليس تعبيراً  حقيقياً عن الأنوثة و لا يحقق شيء للذكورةِ

 

ولا  تحبذ العديد من النساء هذا النوع لأنهن أحياناً يشعرن بالقلق من أن أعضائهم التناسلية عندها رائحة غير سارة أو تحتوي على جراثيم يمكن نقلها إلى شركائهم. وعلى العموم إذا اهتمت السيدة بنظافة المنطقة التناسلية بالغسيل الروتيني فلا داع للقلق بشأن الرائحة التناسلية فالعديد من الرجال يجدونها محفزة، أما بالنسبة للجراثيم، فإذا كان الشريكان نظيفان ويتمتعان بصحة جيدة فلا خوف من الجراثيم، ويفضل أخذ حمام دافئ قبل المباشرة في هذا النوع من النشاط الجنسي.



 

4. أين تقع غدّة  بارثولين؟

 

تعتبر غدد بارثلوين"Bartholin" جزء من  الأعضاء التناسلية الداخلية للمرأة. وتقع على الجانبين الداخليين من فتحة المهبل)، ويقومان بإفراز كميات صغيرة من السائل عندما تشعر المرآة بالإثارة الجنسية.

 

وبينما كان يعتقد لسنوات كثيرة بأن هذه القطرات الصغيرة مهمة لترطيب المهبل، إلا أن أبحاث جديدة اكتشفت أن السائل المرطب يأتي من منطقة داخلية ضمن المهبل. وتكمن أهمية السائل الذي تفرزه غدد بارثلوين بتسهيل عملية الاتصال الأولية وجعل المنطقة أكثر حساسية للاتصال الجنسي.

 

يمكن أن تلتهب هذه الغدد وتكون شديدة الألم ويمكن علاجها طبياً.

 

 

 

5. هل هناك مناطق خاصة للإثارة الجنسية في الجسم؟

 

نعم وتسمى هذه المناطقErogenous  وهي أجزاء من الجسم عندما يتم تحفيزها تزيد من الإثارة الجنسية. ولكن أي عضو بالضبط يسبب هذه الإثارة الجنسية يعتبر تجربة فردية جداً. وتعتبر الأعضاء التناسلية أكثر المناطق الجنسية وضوحاً، ولكن هناك العديد من أجزاء الجسم التي لا ترتبط بالأعضاء التناسلية والتي يمكن أن تكون حسّاسة جداً إلى اللمس الجنسي. ويعتبر العضو الحسّي الأكبر لكلا الرجال والنساء هو الجلد نفسه، خصوصاً منطقة الفخذ الداخلية، والرقبة، والصدر والحلمات. وتتضمن المناطق الأخرى الجفون، الآذان، والأكتاف. كما يشعر العديد من الناس أيضاً بأن تدليك الأقدام يسبب إثارة جنسية لهم. وكذلك الفم، ومن ضمنه الشفاه واللسان، ويعتبر العديد من الأشخاص الفم أكثر منطقة تسبب الإثارة الجنسية. والتقبيل أحد الطرق الأكثر شيوعاً لإثارة حساسية هذه المنطقة على نحو جنسي.

 

وكذلك يعتبر البعض الشرج والمستقيم والأرداف أيضاً مناطق حساسية لأن الشرج حساس جداً للمس يمكن تحفيزه عن طريق إدخال إصبع أو جسم أو القضيب في الشرج والمستقيم.

 

 

 

بينما يتم صفع الأردافَ أحياناً وتمسيدها للحصول على الإثارة الجنسية المطلوبة. وكما ذكرنا فهذه مسألة فردية، فكل شخص نقاطه الحساسة.

 

 

 

6. ما الاختلاف بين الإثارة الجنسية للقضيب والجنس الفموي؟

 

الإثارة الجنسية للقضيب هي نوع من الجنس الفموي الذي يتم به اتصال بين الفم والقضيب. وتتم إثارة القضيب عن طريق تقبيله، ولعقه لأن الغشاء المخاطي داخل الفم يشبه بطانة المهبل. وكذلك ملمسه زلق ورطب مما يناسب طبيعة القضيب الرقيقة.

 

 

 

ويمكن أن يدمج هذا النوع من المداعبة للزوج، بقَصد تصعيد الإثارة الجنسية أو يمكن أن تكون النشاط الرئيسي، بهدف تحفيز الرجل على الوصول إلى هزة الجماع  والقذف. وعلى الرغم من أنها شائعة إلا أن العديد من الأزواج لا يجدونها مثيرة بل مثيرة للقرف. ومن الصعب تمييز عوامل التي أدت إلى قبول هذا النوع من الجنس الفموي أكثر من غيره، ولكن بعض المساهمات المحتملة تتضمن التالي:

 

 

 

·        الدليل العلمي والطبي على عدم وجود تأثيرات صحية ضارة من هذا النوع وبأنه خالي من الأمراض.

 

·        تخفيف المنع الديني والتاريخي له وعدم وصفه بالممارسة الشريرة وغير الطبيعية.

 

·        النظافة الحديثة التي تحتم على الرجال الاستحمام مراراً أكثر بكثير من الماضي ، مما قلل الروائح والأجسام الهجومية التي قد ترتبط بالجنس الفموي.

 

 

 

إلا أن هناك مخاوف لا زالت تحيط بهذا النوع من الجنس الفموي، فحتى لو كان الطرفان خاليان من الأمراض يبقى الخوف الأكبر من عدم تمكن الشريكة من استيعاب حجم القضيب، أو بلع نقاط من البول، أو عدم استساغة طعم المني في حالة القذف. ويمكن القول بأن القضيب لن يسبب الاختناق، وأن احتمال التبول غير وراد لأن الرجل في حالة الإثارة الجنسية يتوقف عن الرغبة بالتبول، وأخيرا يمكن للشريك القذف خارجاً، وعلى العموم فالطعام السائد للمني هو مالح ويشبه رائحة الكلور، كما يحتوي على مواد من أخر وجبة تناولها الشريك.

 

 

 

7. ما هو الشذوذ في التفضيلات الجنسية؟

 

ليس غريباً أن يشعر الرجل بالإثارة والانجذاب إلى سيدة ترتدي ثياباً داخلية، ولكن الغريب أن يشعر بالإثارة والإعجاب بالثياب دون السيدة. التفضيلات الجنسية الغريبة هي نوع من الشذوذ الجنسي وغالباً ما تسمّى (paraphilias) ، ويمكن أن تصبح هواية غير مؤذية، تتضمن تجميع الثياب الداخلية النسائية، الأحذية الجلدية أو تصبح ممارسة خطرة مثل تفضيل الأطفال أو الاغتصاب. وهي تختلف عن ارتداء هذه الثياب أو تقليد النساء، فهؤلاء يسمون مخنثين. وغالباً ما يقع الرجال ضحية هذه الهواية الغريبة، ويصبح همهم إيجاد قطع جديدة ليضفونها على مجموعتهم والخطير في الأمر أنهم قد يقومون بالاستمناء وهو ينظرون أو يلمسون هذه الأغراض.

 

وهذه الحالة تعبر عن مرض نفسي شديد ويجب معالجة الشخص أو مراقبته حتى لا تتطور الحالة إلى الاعتداء على الأشخاص الأخرين.

 

 

 

ومن التفضيلات الجنسية الغريبة الأخرى:

 

·        السادومية، وهي الشعور باللذة من الإذلال الجنسي والتعامل بوحشية، وتتضمن هذه الطريقة الصفع والضرب والإذلال.

 

·        المباهاة: وهي الشعور باللذة عن طريق التباهي بعرض الأعضاء التناسلية على جمهور من الناس وغالباً ما يكون عن طريق المفاجئة أو الإكراه ويسبب هذا النوع الضرر النفسي للناس وخصوصاً الأطفال.

 

·        التلصلص" voyeur" من الكلمة الفرنسية  "voir،وتعني التجسس على شخص يقوم بارتداء الملابس أو نزعها أو القيام بممارسة الجنس. والتلصلص جريمة يحاسب عليها القانون، ويتم معاقبة هؤلاء الأشخاص لأنهم تطفلوا على خصوصية الآخرين بشكل سافر.

 

·        تبادل الشركاء، والجنس الجماعي. وكلها طقوس عربدة مرفوضة دينية، وتساهم في نشر الأمراض وانحطاط الأخلاق. وغالباً ما ينتهي المطاف بالأشخاص الذين يقومون بهذه المغامرات بالقتل من أحد الشركاء، أو الإصابة بمرض قاتل. حيث تعمد بعض المجموعات على اختيار شركاء غرباء تماماً مما يزيد من نسبة تعرضهم للأمراض الجنسية السارية.

 

 

 

8. هل تقذف النساء مثل الرجال؟

 

لا يزال هذا الموضوع تحت النقاش، وخصوصاً طبيعة السائل المسمى (قذف الأنثى) والذي يخرج أثناء هزة الجماع بعد إثارة المنطقة الجنسية. فبعض الباحثين يدعون بأنه بول؛ بينما يقول الآخرون بأنه مادة تشبه السائل الذي يقذفه الرجل (لكن دون حيوانات منوية، بالطبع). ولا تستطيع كل النساء قذف هذا السائل، وأولئك اللواتي يستطعن، لا يقذفن بالضرورة أثناء كل هزة جماع. ومن الصعب نسبياً على المرأة اكتشاف المنطقة التي تسبب الإثارة الجنسية لوحدها لأنها بعيدة جداً داخل المهبل.

 

 

 

9. ما هي أكثر منطقة حساسة في المنطقة التناسلية؟

 

تعتبر المنطقة الواقعة تحت الشرج مباشرة أغنى منطقة بالنهايات العصبية (والمسئولة عن حركات الأمعاء). ويمكن تحفيزها بعد ترطيبها بشكل مناسب بمرهم فازلين أو مرهم من أصل مائي. وتحتاج هذه الطريقة للتدرب للوصول إلى نقطة تثير الطرف الأخر.