أجوبة لأكثر الأسئلة ترددا حول.. نوم الطفل

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2006 - 09:12 GMT

أولا: هل  حقا يحتاج الطفل أن ينام على ظهره ؟

      توصي أكاديمية طب الأطفال الأمريكية أن يوضع الأطفال حديثي الولادة على الظهر أو الجنب عند تنويمهم . عندما يكبر طفلك بالعمر قليلا ، ويصبح باستطاعته أن يقلب نفسه بنفسه من الظهر إلى البطن وبالعكس ، فإنه على الأغلب سيصبح يغيّر وضعه أثناء النوم . عندما يصل الطفل هذه المرحلة من العمر يصبح أفضل وضع لنومه هو  الوضع الذي يريحه الراحة القصوى .

 

ثانيا:  كيف أستطيع حمل طفلي على النوم طيلة الليل ؟

      يشكل استيقاظ الطفل أثناء الليل واحدة من أكثر المشاكل شيوعا التي تعاني منها الأمهات الجديدات . هناك بعض الأشياء بإمكانك القيام بها لإتاحة النوم المتواصل لطفلك ، منها اتباع روتين معيّن ، وزيادة إرضاع الطفل أثناء النهار . وضع الطفل في مكان حسـن الإضاءة لأخذ غفوة قصيرة يساعده على النوم المتواصل طيلة الليل .

 

ثالثا:  هل بالإمكان تغيير نظام نوم طفلي ؟

       الأطفال لا يتبعون دائما الجدول الذي نريده نحن الكبار. إذا كانت طفلك تحب السهر لساعة متأخرة من الليل ، بإمكانك اتباع استراتيجية معينة تساعدك على جعله يتبع الجدول الذي تتقيد به العائلة . ابدئي بزيادة مدة يقظة طفلك زيادة تدريجية . بإمكانك تحقيق ذلك بأن تحملي الطفل مدة أطول خلال النهار . زيادة إرضاع الطفل أثناء النهار ، وإرضاعه في أوقات متقاربة في المساء  يساعد الطفل على الحصول على حاجته من التغذية التي تجعله ينام ساعات أطول أثناء الليل.

 

رابعا:  هل صحيح أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم يكونون غالبا كثيري السهر في الليل ؟   

          تبين بعض الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم يستيقظون ليلا أكثر مما يستيقظ الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية . أحد أسباب ذلك هو أن الأطفال يستيقظون ليرضعوا . معدة المولود الجديد صغيرة جدا ، لا يزيد حجمها عن حجم قبضة يده ، ولا تتسع لكمية كبيرة من الحليب . بما أن رضاعة الطفل من صدر أمه تســرّع عملية الهضم فالطفل إذن يحتاج المزيد من الرضاعة . قد توجد فوائد أخرى مهمة لكثرة الرضاعة ، مثل انخفاض خطر ظاهرة وفيات الأطفال المفاجئة ، وتأخر حمل الأم مما يتيح لجسمها الراحة والشفاء التام قبل حدوث الحمل التالي .

 

خامسا:  تدريب الطفل على النوم : ما هو أفضل أسلوب للطفل ؟

      ان الحكم على أسلوبك بالنجاح  يتوقف إلى حد كبير على راحتك وثقتك بالأسلوب الذي تختارينه وملاءمته لمزاج طفلك . إذا كنت تدركين حاجات طفلك وتحسين بها ، سيستجيب لمحاولتك  أن تفهميه بهدوء وثقة أن باستطاعته  الخلود إلى النوم من تلقاء نفسه .

 

سادسا:  هل حقا يحتاج طفلك للرضاعة خلال الليل ؟

      يحصل العديد من الأطفال على جزء كبير من تغذيتهم من الرضاعة الليلة . ولكن لا داعي لإيقاظ طفلك في الليل ليرضع ، إذا كان عمره فوق ستة أسابيع  وصحته جيدة ووزنه في ازدياد .

 

سابعا:  أفكر في تنويم طفلي معي في سريري . كيف أستطيع التأكد من أن ذلك مناسبا لي ؟

      أنت لست الأم الوحيدة التي تفكر في تنويم طفلها معها في سريرها . تبيّن الدراسات أن 25% إلى 30% من الأمهات ينمن مع أطفالهن طول الليل أو بعضا منه ، إلا أن كثيرات منهن يجعلن أطفالهن ينامون على انفراد . نوم طفلك معك في نفس السرير يجعل الليل أسهل لك ولزوجك ، فالكثير من الوالدين يشعرون أنهم يأخذون قسـطا أوفر من النوم . إرضاع الطفل من صدر أمه أسهل كثيرا للأم ، ويعتقد الكثيرون أن الطفل يستفيد من دنوّه من والديه . أهم ما يجب أن تتذكريه هو النظر في الخيارات المتاحة لك والحصول على أكبر قدر من المعلومات ، ثم القيام بما هو الأفضل لك ولعائلتك .

 

ثامنا:  طفلي نعسان وعلى وشك النوم . كيف أستطيع إيقاظه لإعطائه وجبة رضاعة كاملة؟

      عندما يكون الطفل الحديث الولادة نعسان جدا ، قد يعتاد النوم على منوال واحد لا يتيح له الرضاعة الكافية التي تسد حاجته ، فكلما قلّت رضاعته كلما نعس أكثر فأكثر لدرجة احتمال وقوعه في حلقة مفرغة .  يجب عليك ، خاصة  في الأسابيع الأولى من عمر الطفل ، أن تتنبهي للإشارات التي تدل على أن طفلك جائع . ضعيه في وقت راحته حيث تستطيعين رؤيته وسماع صوته . عندما يبدأ طفلك بالحركة وإصدار أصوات خفيفة ، يكون قد حان الوقت لإرضاعه – جرّديه من جميع ملابسه باستثناء الحفاظ . ملامسة بشرة الطفل لبشرة والدته تنبهـه وتجعله يظل واعيا إلى أن يأخذ وجبة رضاعة كاملة .