شركة أبوظبي للموانئ تسلط الضوء على فرص الأعمال المتاحة في منطقة خليفة الصناعية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 مايو 2011 - 01:21 GMT

جانب من الحضور
جانب من الحضور

في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الفرص الإستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد)، والتي تعد واحدة من أكبر المناطق الصناعية المتكاملة في العالم، استضافت شركة أبوظبي للموانئ حفلاً خاصاً للتعريف بـ "كيزاد" في الهند، حيث شهد حضور أكثر من 200 من كبار الشخصيات من مختلف الفعاليات الصناعية والتجارية والخدمية في الهند. 

وخلال هذا الحدث الخاص الذي أقيم في فندق قصر تاج محل في مومباي، قدّم السيد خالد سالمين، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة خليفة الصناعية (كيزاد)، عرضاً عن أحدث التطورات والابتكارات التي تميز منطقة خليفة الصناعية (كيزاد) وتعزز مكانتها كواحد من أكبر المشاريع الصناعية المتكاملة في العالم. 

هذا وتحتل منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد) التي تشغل مساحة مترامية الأطراف تبلغ  417 كيلو متراً مربعاً موقعاً استراتيجياً  بين  أبو ظبي ودبي، حيث أكملت شركة أبوظبي للموانئ كافة الإستعدادات  لاستقبال الطلبات من المستأجرين المحتملين. 

وتتميز كيزاد بامتلاكها أحد أكثر الموانئ البحرية في المياه العميقة تطوراً في العالم، بالإضافة إلى بنية تحتية عالمية، مستفيدة  من الشبكة المتعددة الوسائط الممتازة للنقل البحري والجوي والطرق والسكك الحديدية، الأمر الذي يتكفل بتحقيق وصول يسير  من وإلى المنطقة الصناعية. وتشغل المرحلة الأولى من كيزاد، والتي تم إطلاقها يوم أمس، مساحة 51 كيلو متراً مربعاً وبقيمة استثمارية تبلغ 26.5 مليار درهم (7.2 مليار دولار). 

وفي معرض تعليقه على التعريف بـ كيزاد أمام القطاعات الإقتصادية الهندية، قال السيد خالد سالمين، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة خليفة الصناعية (كيزاد): "نشعر بالفخر لإطلاق حملتنا التسويقة الدولية في مومباي، والتي تأتي تتويجاً لتاريخ عريق من العلاقات والروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وعلى كافة الصعد. ونحن على ثقة كبيرة بأن كيزاد تتيح للشركات الهندية فرصة كبيرة لتعزيز وجودها وحضورها، مستفيدة بذلك من التسهيلات والمزايا الكبيرة التي تمكنها من ممارسة أعمالها المختلفة بكل يسر وسهولة في أبوظبي. 

ويشار إلى إن  حجم التجارة غير النفطية خلال السنة المالية الماضية بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 24%، وبقيمة بلغت 29.02 مليار دولار أمريكي، لتجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري للهند بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وذلك وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السفارة الهندية في أبوظبي. كما بلغت نسبة الصادرات غير النفطية من الهند إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنة المالية الماضية إلى 15.47 مليار دولار من 13.61 مليار دولار أمريكي سنوياً، كما قدرت مبالغ الواردات غير النفطية من الإمارات العربية المتحدة خلال 2009-2010 (13.56 مليار دولار)، حيث ارتفعت من 9.79 مليار دولار خلال السنة المالية لعام 2008/2009. 

وتعد كيزاد الحجر اللأساس لرؤية أبوظبي الإقتصادية 2030 القائمة على تحقيق تنوع الإقتصاد واستدامته بدلاً من الإعتماد على صناعات النفط والغاز كمصدر رئيس أو وحيد للدخل. من هنا، تهدف كيزاد إلى إرساء  وتوفير عدد كبير من الفرص الوظيفية وتعزيز المهارات والقدرات المحلية والوافدة للمساهمة بشكل فعال في بناء  اقتصاد معرفة مستدام يقوم على تخفيض الاعتماد على العمالة غير الماهرة.

وتابع السيد خالد سالمين بالقول: "نسعى إلى تقديم الفرص والإمكانيات الكفيلة باستقطاب الشركات والإستثمارات إلى أبوظبي والإستفادة من الفرص المتاحة في كيزاد أمام هذه الشركات لتعزيز أعمالها وذلك بالإستفادة من المزايا العديدة المتاحة مثل الوصول الفعال إلى مختلف الأسواق وتكاليف التشغيل المخفضة وسهولة ممارسة الأعمال. وتعد هذه العوامل متطلبات جد حيوية لتحقيق النجاح لهذه الشركات العالمية على المدى الطويل." 

وبحلول عام 2030، يتوقع أن تسهم كيزاد بنحو 15% من الإنتاج المحلي غير النفطي في أبوظبي، فضلاً عن أنها ستغدو موقع جذب  للإستثمار الأجنبي المباشر في ظل تواجد الكثير من الشركات العالمية الرائدة وكبار شركات التصنيع في مرافق كيزاد. ومن المتوقع أن يتم تصدير ما بين 60% و 80% من السلع المصنعة داخل كيزاد بحلول عام 2030، لتضيف المزيد من القيمة الإقتصادية للبلاد. 

وتكمن استرتيجية كيزاد في إستقطاب شركات عالمية، وإقامة أفضل الممارسات الصناعية الدولية في جميع أنحاء المنطقة، حيث ستسفيد الشركات العالمية والمحلية على حد سواء من كفاءة الأعمال التجارية، وسهولة الوصول إلى الأسواق والتكاليف التشغيلية المخفضة والمزايا التنافسية الأخرى. كما تضع منطقة خليفة الصناعية معايير جديدة للبنية التحتية والبيئية التشغيلية في المناطق الصناعية بهدف تعزيز الميزة التنافسية العالمية لإمارة أبوظبي.

خلفية عامة

شركة أبوظبي للموانىء

تم إنشاء شركة أبوظبي للموانىء في مارس من العام 2006 بموجب المرسوم الأميري رقم 6. وقد أوكلت إليها مهام تطوير الموانىء في الإمارة وتملكها وإدارتها . 

وتعمل الشركة على تطوير الموانئ والمناطق الصناعية والمناطق التجارية واللوجستية وتقدم الخدمات ذات الصلة في أبوظبي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن