شركة أبوظبي للمطارات تدّور 21.36% من النفايات خلال النصف الأول

في خطوة تلقي الضوء على نجاح استراتيجية وسياسة الشركة التي تم وضعها عام 2010 لما يتعلق بزيادة معدل النفايات المعاد تدويرها في مطار أبوظبي الدولي، نجحت شركة أبوظبي للمطارات في إعادة تدوير 21.36% من النفايات خلال النصف الأول من عام 2011.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الشركة في شهر يناير الماضي عن تحقيق نسبة تدوير وصلت إلى 18%، والتي تجاوزت الأهداف المسبق تحديدها لعام 2010 المحددة بـ 15%.  

ويسهم نجاح شركة أبوظبي للمطارات في إعادة تدوير21.36% من نفاياتها خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، في تعزيز برامج الشركة الرامية إلى تخطي التوقعات المنشودة لـ 2011 لما يتعلق بحجم النفايات التي يجري إعادة تدويرها. وفضلاً عن ذلك، يعد هذا الإنجاز مؤشراً على نجاح استراتيجية الشركة في إدارة النفايات البيئية والقائمة بالتزامن مع حملات توعوية لتشجيع كافة العاملين والمستخدمين لمطار أبوظبي الدولي على لعب دور مسؤول وفعال في تعزيز منطلق إعادة تدوير النفايات.

وبهذا الصدد، صرح السيد جيمس بينيت، المدير التنفيذي في شركة أبوظبي للمطارات، قائلاً: "كان هذا الإنجاز ثمرة لجهود وتعاون جميع موظفي شركة أبوظبي للمطارات وشركائنا الذين ساهموا باستمرار في إنجاح استراتيجية إعادة تدوير النفايات، الأمر الذي يلقي الضوء على مدى إلتزام الشركة في تعزيز الأداء البيئي وتطوير استراتيجية مسؤولية الشركة المتمحورة حول تحقيق المزيد من الإنجازات في المجال البيئي والارتقاء  بمفهوم البيئة المستدامة في مجال الطيران في أنحاء المنطقة."

ولقد شملت المواد المعاد تدويرها في شركة أبوظبي للمطارات الخشب والورق المقوى والبلاستيك وعلب الألمنيوم والورق. وتم إعادة استخدام بعض هذه المواد في الشركة، في حين جرى نقل بعضها الآخر إلى مؤسسات مثل شركة مصدر والتي تعيد تدوير الخشب لاستخدامه في مشاريع البناء.

وكعضو في مجموعة أبوظبي للاستدامة وعضوٍ منتخب للأمانة العامة، تعمل شركة أبوظبي للمطارات بالتعاون مع هيئة البيئة وشركة مصدر والإتحاد للطيران للإرتقاء بأدائها في مجال الاستدامة إلى جانب صياغة مبادرات الاستدامة لإمارة أبوظبي.