يحدثنا جمال عن أن حقيبة المرأة الشخصية صارت محط تحليل أيضا:
"وإذا كان المظهر الخارجي للحقيبة اليدوية علامة من علامات الانتماء الاجتماعي والانضمام إلى شريحة معينة، فإن قلبها حكاية أخرى وصورة حقيقية لصاحبتها: فالمرأة الفوضوية التي تشبه حقيبتها قرية يابانية بعد مرور التسونامي ليست نفسها المرأة ذات الحقيبة المنمقة والمرتبة بإحكام. كما أن المرأة ذات الحقيبة التي تضم علبة سجائر "لايت"، وآخر صيحة في عالم "الماسكرا" و"الفاراجو" ليست المرأة نفسها التي في حقيبتها مرآة مكسورة، وقلم عيون مبتور، وأحمر شفاه منتهي الصلاحية".
ويقول خبير في علم الاجتماع أن:
"الحقيبة اليدوية لا تحمل أغراضا مختلفة ومتنوعة ومتناقضة فحسب، بل تلف بين طياتها ذاكرة ومودة وعلاقات وأحاسيس، إذ هي الرفيق الحميم الذي يساعد على التغلب على الشدائد والصديق الذي يمكن أن يعول عليه في الأوقات الحرجة".
أما مدونة سنيار، فتورد قائمة سوداء ولكن لفنانين من الخليج وليسوا من مصر هذه المرة:
"أعلنت جمعية المنتجين والموزعين السعودية قائمة بأسماء 19 فنانا وفنانة تعرضوا للمملكة بالسباب والشتم والتعدي والعبارات المشينة، عندما توجهوا لسفارة المملكة في البحرين على خلفية وصول قوات درع الجزيرة للبحرين، رافضين التعدي على أية دولة من دول الخليج".
وتتابع:
"ودعت الجمعية عدم مشاركة هذه الأسماء التي خانت أمانة الرسالة التي يحملونها في أي عمل فني أو نشاط إعلامي داخل المملكة، معتبرتهم أنهم خانوا أمانة الرسالة، و«غوغائية» منهم في استغلال الفن لإشعال الفتنة الطائفية، والانحراف عن رسالة الفن الهادفة والمساس بها".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  