تعبّر أنا حرة عن استيائها من تصريحات يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء المصري في إحدى المؤتمرات وتعتبرها مستفزة، حيث أن:
"وفى خلال المؤتمر يعبر (الفقيه) عن استيائه من المتربصين بتصريحاته التى تتناولها العقول المظلمة غير المستنيرة الذين يقولون "الله قال كذا، على الرغم من أن الله لم يقل شيئا منذ 1400 عام".
وتتابع:
"ألا تعلم أيها (الفقيه) أن الله بكلمة واحدة قادر على أن يخرس لسانك أو يصيبه بشلل فلا تتكلم أبدا، (...)
إرحمنا من تصريحاتك العفنة وارحم هذا البلد الذى أراحه الله من طاغية ففوجئنا بمجىء (فكيه) لا يفقه ما يقول".
وبحسب أورانجي، فإن رجل الرسائل النصية أو القصيرة هو الرجل الذي يجب أن لا تستمر الفتاة في علاقتها معه:
"يبعث آدم هنا رسائل نصية خفية بعدم وجود اهتمام ورغبة بحواء ، ما برد على التلفونات وممكن يكتفي ببعث رسائل نصية على الموبايل اذا فضي ، لا يبدي أي اهتمام باكتشاف الطرف الآخر شو بحب ؟ شو بكره ؟ شو الإشي الفلاني المفضل عندها ؟ شو ؟ شو ؟".
تضيف:
"فالزواج بالنسبة له تحصيل حاصل لنق الماما ونظرة المجتمع ويلا أي إشي بمشي وآخرتنا بدنا نتجوز وعلينا علينا ، هون عزيزتي حواء لازم تتذكري إنو انتي مو بكســة بندورة بتنشرى إنت عم بدوري على روح تعيشي معاها".
ونبقى في موضوع أصناف الرجال، غير أن مدونة 37 الكويتية، تورد قائمة بأنواع الشباب الكويتي على العموم نختار منها مثلا:
" المجسّم ... حياته باختصار: نادي + هرمونات + دكّه + بروتين
سوالفه: التراي اليوم شاد عندي ... دوامه: الأفنيوز و شارع الحب
سيارته: غالبا وانيت أسود ... تويتر و فيسبوك: الصورة دائما للجزء العلوي من جسمه بدون وجه و بدون ملابس طبعا، و الإسم دائما مستعار
ما يكتب شي، بس يستلم البنات رسائل خاصة ...
الزي المتعارف عليه: أضيق تيشيرت بالسوق ... يتكاثر في نوادي الجابرية و كيفان و العديلية، و لازم يطق كرت بالبحرين كل شهر".
وينتقد قلب إسلامي اهتمام الإعلام بتصريحات ما يسمى بالفنانين والفنانات على حساب أهل الاختصاص:
"ما يثير حفيظتي هو التالي :
ألسنا اليوم أكثر حاجة لعلمائنا …. وفقهائنا … وحكمائنا … وشعراءنا … وكتّابنا …. ومحامينا … وأساتذتنا ….
وكيف يغيب كل هؤلاء … ليجلس مكانهم على كرسي الخطابة فنانون وفنانات … بذلوا حياتهم لجمع الأموال مقابل اصطناعهم ضحكات ودمعات ونرفزات وبعض التهريج على شاشات التلفزة".