خبر عاجل

الاسد لن يسمح للامم المتحدة القيام بعمليات تفتيش جديدة

تاريخ النشر: 31 يناير 2011 - 04:46 GMT
الرئيس السوري بشار الاسد
الرئيس السوري بشار الاسد

أعلن الرئيس السوري بشار الاسد ان سوريا لن تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعمليات تفتيش غير مقيدة لمواقع نووية محتملة لان ذلك قد يصل الى حد انتهاك السيادة السورية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت ان اثار اليورانيوم التي اكتشفت في مجمع سوري دمرته الطائرات الاسرائيلية خلال غارة جوية عام 2007 يمكن ان تشير الى أنشطة نووية مستترة وطلبت من دمشق السماح لمفتشيها بالقيام بعمليات تفتيش غير مقيدة.
وقال الاسد في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت يوم الاثنين "هذه المرة طلبوا من سوريا توقيع بروتوكول اضافي...حتى يأتوا في اي وقت."
وأضاف الاسد "لا لن نوقع.. لن يقبل أحد التوقيع. هذا أمر يمس السيادة.. حتى يأتوا في اي وقت ويفحصون اي شيء تحت مسمى التفتيش عن الانشطة النووية.
"لدينا أسرار كثيرة مثل اي دولة اخرى ولن يسمح لهم أحد ( بتفتيشها)." وقال الاسد ان منح المفتشين حق تفتيش غير مقيد "سيساء بالقطع استخدامه."
وقالت تقارير مخابرات امريكية ان موقع دير الزور الذي قصفته اسرائيل عام 2007 كان مفاعلا نوويا تحت الانشاء من تصميم كوريا الشمالية لتصنيع الوقود المستخدم لصنع قنبلة نووية.
ونفت سوريا امتلاكها برنامجا للقنابل الذرية وقالت ان التقارير التي تلمح الى ذلك مختلقة.
وسمحت دمشق للمفتشين الدوليين بتفتيش دير الزور في يونيو حزيران عام 2008 لكنها لم تسمح لهم بزيارته مجددا منذ ذلك الحين.
وقال الاسد ان سماح سوريا للمفتشين بتفتيش دير الزور يظهر انه ليس لديها شيء تخفيه وتساءل عن سبب وجود جزيئات مشعة في موقع نووي مازال تحت الانشاء. وقال ايضا انه مرت أشهر بعد الضربة الاسرائيلية قبل الزعم علنا بأن الموقع هو محطة نووية.
وقال "من الواضح للجميع انه لم يكن نوويا والسؤال هو لماذا انتظروا ثمانية أشهر ليقولوا ذلك."
وقال يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية في نوفمبر تشرين الثاني ان سوريا تمنع المفتشين النووين من زيارة كثير من المواقع المشتبه بها وانها قدمت معلومت قليلة او متضاربة عن انشطتها الذرية.